أخبار

أفضل ما تدعو به عند نزول المصيبة وكيف تصبر عليها؟

متزوجة حديثًا: كيف أهئئ رغبة زوجي الجنسية لأنه أحيانا يرغمني وأنا كارهة

أحفظ بناتي للقرآن وأنا حائض ما الحكم؟ (الإفتاء تجيب)

لا يغرنك شكله وعبادته.. فقد يفجر بك عند الخصومة

تعرف على حيل البائعين.. كيف تختار أضحيتك بالشكل الذي يليق بك أمام الله

حتى لا توغر صدرك بما يكرهه الله.. وصفة سحرية للتخلص من الحسد والحقد

احذر أصحاب الورع الكذاب.. فما هي صفاتهم وكيف تعرفهم؟

ماذا قال القرآن عن أصحاب المبادئ؟ وما هي أبرز صفاتهم؟

كيف نشكر نعم الله علينا؟.. تعلّم من نبي الله داود

زوجي منطوي ويتهرب من العلاقة الزوجية الحميمة.. ما الحل؟

زوجي مسافر وابني في مرحلة المراهقة كيف أعدل سلوكه دون خدش حيائه؟

بقلم | فريق التحرير | السبت 13 ابريل 2024 - 12:41 م
تبين د. مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الاسرية والتربوية ان علاقة الأب بابنه تعد من الثوابت التي لا يجب أن تتغير أو أن يشوبها شائب. فالأب هو صديق الابن الأول وهو من يرشده في الحياة ويعلّمه كيف يتصرف الرجال. هذا التعلم يكون من خلال المشاهدة تارة وعن طريق الحوار والتأديب تارة أخري. فإن غاب الأب، بقي دوره في حياة ابنه فارغاً لا يدري من يمكنه أن يملأه أو يعوضه عن هذا الفقد.

وتضيف :  من الواضح جداً أن ابن الأخت السائلة يعاني من ألم فقد الأب وغيابه عن المنزل. حتى وإن لم تكن علاقته بوالده علاقة قوية، فوجود الأب بالرغم من أي اعتبارات كان يمثل أمناً وأماناً للصبي. فغياب الأب يعني أيضاً غياب الأمن الذي كان يشعر به الولد. والأبناء يعبرون عن مشاعرهم بالمتاح وليس بالمنطق أو بأسلوب عقلاني. فنجد أن الأبناء دون سن الثامنة عشر ضعفاء في التعبير عن المشاعر السلبية بأسلوب حواري هادئ.. وإنما تتسلل مشاعر الغضب أو الحزن أو الأسي وغيرها من المشاعر السلبية إلى طريقة كلامهم وتعاملهم مع الآخر. وهذا يفسر التغير المفاجئ الذي طرأ على الابن.

لهذا نتوجه للأخت السائلة بأن تتبع الخطوات البسيطة التالية حتى تتمكن من استيعاب الابن في هذه السن واحتواء مشاعره ومساعدته على تخطيها بأمان:

1.التأكد من أن الأب والابن على اتصال دائم عن طريق الهاتف والانترنت يومياً.
2.يجب التأكيد علي الأب بأن يتدخل في شئون الابن اليومية والدراسية وأن يكلفه بالمهام المطلوبة وأن يتابع معه آدائه والتزامه بشكل يومي.
3.يجب استئذان الأب والأخذ برأيه في كافة الأمور الحياتية التي تخص البيت والأسرة كما لو كان الأب موجود بالفعل داخل البلاد.
4.يجب أن تمتنع الأم عن إلصاق دور الرجل البديل للابن تعويضاً لها عن غياب الأب لأن هذا ليس دوره أبداً، خاصة وإن كان في سن صغيرة.
5.يجب على الأم احترام الابن ومشاعره وأن تعطيه وقتاً كافياً للتأقلم على هذا الوضع الجديد.
6.علي الأم أن تمتنع عن الأساليب السلبية في التربية كالصراخ المستمر والعقاب البدني والنفسي والتهديد، لما لها من آثار وخيمة على علاقة الابن بأمه وتؤثر تأثيراً سلبياً على علاقاته الخارجية وثقته بنفسه.
7.البحث عمن يمكنه القيام بدور الأب الفعلي داخل البلاد، سواء كان الجد أو العم أو الخال وأن تسمحي لهم بالتدخل لمساعدته والتقرب منه.

الكلمات المفتاحية

مراهقة سفر تربية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled زوجي مسافر وابني في مرحلة المراهقة كيف أعدم سلوكه دون خدش حيائه؟