تبين د. مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الاسرية والتربوية ان إن حجاب المرأة المسلمة فرض على كل من بلغت سن التكليف، وهي السن التي ترى فيها الأنثى الحيض، وهذا الحكم ثابت بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، حيث قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ﴾ سورة الأحزاب آية ٥٩.
وتضيف: أما بالنسبة إلي الحجاب الشرعي الذي يُخرج المرأة من الإثم هو ما يجمع الأوصاف التالية:
1- أن يكون ساترا لا يظهر إلا الوجه والكفين .
2- أن يكون واسعا فضفاضا لا يبرز، ولا يحدد أجزاء الجسم .
3- أن يكون سميكا، لا يصف ما تحته، ولا يشف.
4- ألا يكون من الملابس الخاصة بالرجال .
5- ألا يكون زينة في نفسه حتى لا يبطل المقصود به
وتوجه نصيحتها للأخت السائلة بأن عليها الالتزام بالأوصاف السابق ذكرها لملابسها الشرعية سواء كانت عباءة أو غيرها حتى لا تأثم. وأما بالنسبة لمن يصفوك بالمتمردة، فعليك أن تبني بداخلك قناعة راسخة بأن ما بينك وبين الله سيبقي بينك وبين الله.
وتوصي: عليك أن تتسلحي بتقوى الله عز وجل في كل خطوة تخطينها في حياتك لأن بهذه الطريقة ستصبح مرجعيتك في الدنيا هي تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وسيتحدد هدفك في إرضاء الله سبحانه وتعالي فقط، وهو الأمر الذي سيقلل تأثرك بما يعتقده الآخرين ولن تتأثري بآرائهم فيك. فمن أراد أن يرضي العباد، أضاع دينه ودنياه ومن أراد أن يرضي الله رب العباد عنه، ربح الدنيا والآخرة بإذنه تعالي.