حذرت منظمة الصحة العالمية من أن انتشار أنفلونزا الطيور يمثل "مصدر قلق كبير"، قائلة إن تفشي المرض على نطاق واسع قد يؤدي إلى معدلات وفيات "مرتفعة بشكل غير عادي".
ورصدت المنظمة، تسجيل 463 حالة وفاة من بين 889 حالة إصابة بشرية خلال الفترة ما بين عامي 2003 و2023.
وانتقل أنفلونزا الطيور (H5N1) مؤخرًا إلى الأبقار والقطط والفقمات قبل أن ينتقل أخيرًا إلى البشر، مما زاد المخاوزف من خطر أن يصبح الفيروس أكثر قابلية للانتشار بين البشر.
أكثر خطورة من كوفيد
وعلى الرغم من أنه لا يوجد حاليًا أي دليل على انتقال العدوى من إنسان إلى آخر، لكن الخبراء يحذرون من أنه في حال حدوث هذا، فإن الوباء الناتج سيكون أكثر خطورة من كوفيد.
ويقول الخبراء في منظمة الصحة العالمية إن انتشار جائحة أنفلونزا الطيور بين البشر سيؤدي إلى وفاة حوالي نصف المصابين بسبب المرض.
وقال جيريمي فارار، كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية، لموقع "ديلي ميل": "أعتقد أن هذا لا يزال مصدر قلق كبير".
وأضاف: "إن مصدر القلق الأكبر بالطبع هو أنه عند إصابة البط والدجاج ثم الثدييات بشكل متزايد، يتطور هذا الفيروس الآن ويطور القدرة على إصابة البشر ومن ثم بشكل حاسم القدرة على الانتقال من إنسان إلى آخر".
مراقبة كيفية حدوث العدوى البشرية
ووصف أنفلونزا الطيور بأنها "جائحة عالمية حيوانية المصدر"، مشددًا على أن هناك حاجة إلى مزيد من المراقبة لفهم كيفية حدوث العدوى البشرية، "لأن هذا هو المكان الذي سيحدث فيه التكيف".
وقال: "إنه أمر مأساوي أن أقول ذلك، ولكن إذا أصبت بفيروس H5N1 ومت، فستكون هذه نهاية الأمر. إذا تجولت في المجتمع ونشرته إلى شخص آخر، فإنك تبدأ الدورة".