أخبار

طريقة بسيطة تساعدك على التغلب على حرقة المعدة إلى الأبد

عائدون من الموت يكشفون تفاصيل رحلاتهم المؤقتة إلى العالم الآخر

من الشهداء وما أصنافهم.. تعرف على شروط الشهادة في سبيل الله؟

الابتلاء.. ليس اختبارًا لقوتك الذاتية بل لمدى استعانتك بالله

"افعل الخير.. وليقع حيث يقع" (وصفة نبوية لفعل المعروف وإن صادف غير أهله)

لا يبارك لهؤلاء في سعيهم ويبغضهم الله والصالحون.. هذه صفاتهم

ازاي اتحول من إنسان عاصي لـ إنسان صالح؟.. د. عمرو خالد يجيب

لا تغتر بالدنيا.. فتن وشهوات تدخل بك في نفق الوهم

دعاء عظيم في زمن الفتن والحروب

الفقير أعلم باحتياجاته.. فلا تفتئت عليه واترك له الحرية في تحديد أولوياته

زميلات لى فى الإعدادية يشاهدون أشياء قبيحة.. هل أخبر أمهاتهم؟

بقلم | فريق التحرير | السبت 01 يونيو 2024 - 12:31 ص
زميلات لى فى الإعدادية يشاهدون أشياء قبيحة.. هل أخبر أمهاتهم؟

ذكرت د. مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الاسرية والتربوية ما رواه أبو  سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان" رواه مسلم.

وتضيف : نستنبط من الحديث الشريف أن الإنسان المسلم المؤمن حقاً عليه أن يشغل باله دائماً بدعوة الناس إلى الله عز وجل قولاً وفعلاً ونصحاً. فقبل أن تتساءلي أيتها الأخت السائلة عن صحة إخبار أمهاتهن بما تفعله زميلاتك من معصية، عليكِ أن تتبعي توجيهات نبينا الحبيب في هذا الحديث الشريف أولاً. وعليك ألا تتسرعي في كشفهنّ وكشف ستار الله سبحانه وتعالى عليهن. فلا يجوز لإنسان أن يكشف ما ستره الله علي أخيه الإنسان. بل عليكِ أن تتوجهي لله جل وعلا بالدعاء لهنّ باستمرار ومحاولة ردعهنّ عن تلك المعصية بالنصح والإرشاد الحسن كما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين". وإياكِ ومحاولة توبيخهنّ أو التحقير منهنّ بسبب أفعالهنّ فيبتليكي الله بما اتلاهُنّ لأن الله يهدي من يشاء. وأذكرك أيضا بالحديث الشريف: "الفتنة أشد من القتل". فأنتِ إذا ما بلّغت الأمهات، انقلبوا عليكِ وأرادوا الانتقام منك وازددن إصراراً وعنداً وتمسكاً بالمعصية والعياذ بالله. أما إذا بذلتِ الجهد في محاولة نصحهنّ بالمعروف، سيجزيكي الله بإذنه تعالى لمحاولتك الأخذ بأيديهنّ إلى الطريق السليم حتى وإن لم يرتدعن.

وتستطرد أود أن أؤكد أيضاً عن ضرورة الابتعاد نفسياً عنهن فلا تجعليهنّ صديقاتك المقربات لأن المرء على دين خليله فأخشى عليكِ أن تتأثري بأفعالهنّ وتحيدي عن طريق الله سبحانه وتعالي. بل عليكِ أن تحيطي نفسك بصحبة صالحة تجعلينها مقربة منك تعينك على طاعة الله وتثبتك على طريقه.

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled زميلات لى فى الإعدادية يشاهدون أشياء قبيحة.. هل أخبر أمهاتهم؟