أخبار

5 دقائق يغفل عننها الناس.. وفيهن الخير الوفير

حتى لا تتحول النعمة إلى غيرك.. تمسك بهذه العبادة والتمس بها الفرج دائمًا

كالمتفوق بعد ظهور نتيجة الامتحان.. بعد زوال الألم والجهد استبشر بهذا الجزاء

دعاء للاستعاذة من زوال النعمة وتحول العافية

لكي تكون سعيدًا في حياتك الزوجية.. احرص على هذه الأمور

اختص الله نفسه بالغيب فهل أطلع أحدًا من الرسل عليه؟ (الشعراوي يجيب)

10طاعات تؤمن لك الوصول لمعية الله .. ليس كمثلها معية

10 حقائق تهون عليك مصيبتك حتى لا تموت كمدًا بها

آية قرآنية تكشف لك سر قوتك وتهون عليك كابوس الموت

حب الخير للغير.. جهاد لا تقوى عليه كل النفوس

الأضحية أفضل أم التصدق بثمنها على الفقراء؟

بقلم | فريق التحرير | الاحد 09 يونيو 2024 - 06:25 م

أريد أن أسأل عن أضحية العيد نحن عائلة أفراد متزوجون وعندنا القدرة على الإنفاق فهل يجوز أن يضحي واحد منا والباقي يتصدق بنصيبه في الأضحية بأن يعطي ثمن الأضحية للمساكين؟

الجواب:

تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب  أنه يجوز الاشتراك في الأضحية بشروط معروفة عند أهل العلم.

فإذا كان كل منكم مستقلا في الإنفاق عن الآخر أو منفصلا عنه في المسكن مثلا فلا يجزئ أن تشتركوا في أضحية واحدة.

وتضيف: يسن لمن قدر منكم على الأضحية أن يضحي عن نفسه مع إشراك أهل بيته والأضحية سنة عند جمهور أهل العلم.

وتوضح أن الأفضل في حق المسلم أن يضحي بدل التصدق بثمنها لأنه يمكن أن يجمع بين الأضحية والصدقة عن طريق التصدق من أضحيته فيكون بذلك قد جمع بين الفضيلتين: الأضحية والصدقة.

وتضيف: إن التحقيق في مسألة الاشتراك في الأضحية هو أنه إذا كان المشارك قريباً ممن أشركه معه في النسب، وسكن معه وأنفق عليه -ولو تبرعاً- جاز لهم الاشتراك في كل أضحية ولو شاة.
فإذا تخلف شرط من الشروط الثلاثة التي هي: القرابة والمساكنة والإنفاق امتنع التشريك.

وعليه، فإذا كان صاحب الأضحية من هؤلاء الإخوة هو المنفق جاز له أن يشركهم معه في أضحيته، وأجزأت عنهم جميعاً.
ولكل واحد منهم أجر أضحية -إن شاء الله تعالى- وصاحب الأضحية أكثر أجراً لأنه أنفق وهم لم ينفقوا.

إذا كانت هذه الأضحية بدنة أو بقرة، فلا حرج في ذلك، فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أن البدنة أو البقرة تجزىء في الأضحية عن سبعة، ولا يضر عندهم اختلاف النية ما دام ذلك على سبيل القربة، بل يجوز عند الشافعية والحنابلة أن يشترك معهم من أراد اللحم فقط دون القربة، قال الكاساني في بدائع الصنائع: ولو أرادوا القربة، الأضحية أو غيرها من القرب أجزأهم سواء كانت القربة واجبة أو تطوعاً، أو وجبت على البعض دون البعض، وسواء اتفقت جهات القربة أو اختلفت، بأن أراد بعضهم الأضحية وبعضهم جزاء الصيد، وبعضهم هدي الإحصار..... انتهى.

وقال صاحب تحفة المحتاج -شافعي-: ويجزي البعير والبقرة، الذكر والأنثى منهما، أي كل منهما، عن سبعة من البيوت هنا ومن الدماء وإن اختلفت أسبابها.

وقال ابن قدامة في المغني: يجوز أن يشترك في التضحية بالبدنة والبقرة سبعة، واجباً كان أو تطوعاً، سواء كانوا كلهم متقربين، أو يريد بعضهم القربة وبعضهم اللحم. 

إذا ثبت ما ذكرناه تبين لك أن يجوز لك الاشتراك مع إخوتك في الأضحية بنية الصدقة، علماً بأن الأفضل أن تشتركي معهم بنية الأضحية -وإن ضحى عنك زوجك- لأن الأضحية أفضل من الصدقة، وبيان ذلك أن في الأضحية معنيين:

الأول: التقرب إلى الله بإراقة الدماء.

والثاني: التصدق باللحم، أما الصدقة ففيها معنى واحد فقط.


الكلمات المفتاحية

الأضحية التصدق بثمن الأضية العقيقة الاشتراك في الأضحية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أريد أن أسأل عن أضحية العيد نحن عائلة أفراد متزوجون وعندنا القدرة على الإنفاق فهل يجوز أن يضحي واحد منا والباقي يتصدق بنصيبه في الأضحية بأن يعطي ثمن ا