أخبار

دراسة: فوائد طويلة الأمد للعلاقة بين الطفل والمعلم

التعرض للبرد الشديد لمدة 5 دقائق يوميًا يحسن النوم والمزاج

قصة النار التي أخبر النبي بظهورها

الحسن بن علي هكذا تصرف سبط النبي عندما قطع معاوية عطاءه .. أعظم صور اليقين بالله .. تعرف علي القصة

يتعامل النبي مع المخطئين بطريقة رائعة.. تعرف على جانب مضيء من دعوته بالرفق واللبين

هل القلوب تصدأ .. وما الفرق بين "الران" و" الطبع" على القلب؟

"وكان أبوهما صالحًا".. قصة رؤيا عجيبة لوالد "الشيخ الحصري" قبل مولده.. كيف تحققت؟

كلما رأيت الخير.. أسرع الخطى إليه

لماذا لا نشعر ببركة الوقت وتمر أعمارنا سريعًا؟

كيف تواجه الشيطان وحزبه وتثبت على طريق الحق والإيمان؟ (الشعراوي يجيب)

هل تعانين من صعوبة إقناع طفلك بتناول الطعام؟.. تعرفي على السبب الحقيقي

بقلم | فريق التحرير | السبت 21 سبتمبر 2024 - 12:01 م

أظهرت دراسة جديدة أجريت على التوائم، أن الجينات تلعب دورًا كبيرًا في عاداتهم الغذائية. 

وفقًا للباحثين، فإن تناول الطعام بشكل انتقائي هو سمة مستقرة تستمر من مرحلة الطفولة المبكرة إلى مرحلة المراهقة المبكرة.

ووجد الباحثون أن مستويات الانتقائية الغذائية المتوسطة تظل مستقرة نسبيًا من عمر 16 شهرًا إلى 13 عامًا، حيث تصل إلى ذروتها في حوالي سن السابعة ثم تنخفض قليلاً بعد ذلك، بحسب وكالة "يو بي آي".

الاختلافات الجينية

وأظهرت النتائج التي نشرت في مجلة "علم نفس الطفل والطب النفسي"، أن الاختلافات الجينية مسؤولة عن 60% من التنوع في صعوبة تناول الطعام عند عمر 16 شهرًا، وزاد تأثيرها إلى 74% وأكثر عندما كبر الأطفال الصغار إلى مرحلة المراهقة.

وخلال الدراسة، تتبع الباحثون 2400 مجموعة من التوائم حتى سن 13 عامًا، من خلال قيام الآباء بانتظام بملء استبيانات حول سلوكيات أطفالهم في تناول الطعام. 

ويُعرَّف الأكل الانتقائي بأنه ميل إلى تناول مجموعة صغيرة فقط من الأطعمة بسبب عدم الرغبة في تناول بعض القوام أو المذاق، والتردد في تجربة أطعمة جديدة.

وللمساعدة في اكتشاف التأثيرات الجينية، قارن الباحثون بين التوائم غير المتطابقين، الذين يتشاركون في 50% من جيناتهم، مع التوائم المتطابقين الذين يتشاركون في 100% من جيناتهم.

واتضح أن التوائم غير المتطابقين كانوا أقل تشابهًا بكثير في اختيارهم للطعام مقارنة بالتوائم المتطابقين، مما يشير إلى وجود تأثير وراثي كبير في السلوك.

كما بدأت أنماط الأكل الصعبة بين التوائم المتطابقة تصبح أكثر اختلافًا مع تقدم الأطفال في العمر، مما يشير إلى أن العوامل البيئية تبدأ في تشكيل سلوكيات الأكل لدى الأطفال والمراهقين.

وقالت الباحثة الرئيسة زينب ناس، باحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة كوليدج لندن، إن "الانزعاج من الطعام أمر شائع بين الأطفال ويمكن أن يكون مصدر قلق كبير للآباء ومقدمي الرعاية، الذين غالبًا ما يلومون أنفسهم على هذا السلوك أو يلومهم الآخرون".

مسألة فطرية

وأضافت في بيان صحفي صادر عن الجامعة: "نأمل أن يساعد اكتشافنا أن تناول الطعام بشكل انتقائي أمر فطري إلى حد كبير في تخفيف اللوم الذي يقع على الوالدين. هذا السلوك ليس نتيجة للتربية. كما تظهر دراستنا أن تناول الطعام بشكل انتقائي ليس بالضرورة مجرد "مرحلة"، بل قد يتبع مسارًا مستمرًا".

وقالت الباحثة الرئيسة كلير ليويلين، أستاذة السمنة المساعدة في جامعة كوليدج لندن: "بينما تعد العوامل الوراثية العامل الرئيسي في تحديد الأطعمة التي يفضلها الأطفال، تلعب البيئة أيضًا دورًا داعمًا. قد تكون العوامل البيئية المشتركة، مثل الجلوس معًا كعائلة لتناول الوجبات، مهمة فقط في مرحلة الطفولة المبكرة".

وأضافت: "هذا يشير إلى أن التدخلات لمساعدة الأطفال على تناول مجموعة واسعة من الأطعمة، مثل تعريض الأطفال لنفس الأطعمة بشكل متكرر بانتظام وتقديم مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات، قد تكون أكثر فعالية في السنوات الأولى للغاية".

وقدر الباحثون، أن العوامل البيئية مسؤولة عن نحو ربع الاختلافات الفردية بين الأطفال عندما يتعلق الأمر بالأكل الانتقائي.

وقالت الباحثة أليسون فيلدز، زميلة أكاديمية بجامعة ليدز: "على الرغم من أن تناول الطعام بشكل انتقائي له مكون وراثي قوي ويمكن أن يمتد إلى ما بعد الطفولة المبكرة، فهذا لا يعني أنه ثابت". 

وتابعت: "يمكن للوالدين الاستمرار في دعم أطفالهم لتناول مجموعة واسعة من الأطعمة طوال الطفولة وحتى المراهقة، ولكن الأقران والأصدقاء قد يصبحون تأثيرًا أكثر أهمية على أنظمة الأطفال الغذائية عندما يصلون إلى سن المراهقة".

الكلمات المفتاحية

الجينات والعادات الغذائية لدى الأطفال تناول الأطفال للطعام العوامل الوراثية في تناول الأطفال للطعام

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أظهرت دراسة جديدة أجريت على التوائم، أن الجينات تلعب دورًا كبيرًا في عاداتهم الغذائية.