أخبار

هل هناك علاقة بين صحة الأم أثناء الحمل وإصابة الأطفال التوحد؟.. دراسة تجيب

هل تتحدث النساء أكثر من الرجال؟.. هذا ما أظهرته النتائج

قواعد التربية الصحيحة.. 7 نصائح من "لقمان" (تعرف عليها)

عمرو خالد يكشف: ذكر يومى بعد صلاة الفجر .. يحميك ويحفظك من كل سوء ومكروه

"فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم".. ما قصة هؤلاء؟

لماذا قتل الخضر الغلام الصغير رغم أنه لم يجر عليه القلم؟

شفرة امرأة وخطبة وصل بها "سليمان" إلى القاتل واللصوص

"قفز على القمر وكلب بال على سكران".. أغرب الحكايات عن الخمر

أفضل ما كشفت عنه شخصية عمر بن الخطاب.

"قل هو من عند أنفسكم".. سنن الله لا تتغير ولا تتبدل لكن عليكم أن تتغيروا من أجله (الشعراوي)

هل هناك علاقة بين صحة الأم أثناء الحمل وإصابة الأطفال التوحد؟.. دراسة تجيب

بقلم | فريق التحرير | الاحد 02 فبراير 2025 - 01:47 م


توصلت دراسة جديدة إلى أن صحة الأم أثناء الحمل لا تؤثر على الأرجح على خطر إصابة طفلها بالتوحد.

يأتي ذلك بعد أن أشارت العديد من الدراسات السابقة إلى وجود مثل هذه الصلة.

لكن الباحثين يقولون إن كل هذه الارتباطات تقريبا يمكن تفسيرها بعوامل خطر أخرى للإصابة بالتوحد - مثل الوراثة، والتعرض للتلوث، والقدرة على الوصول إلى الرعاية الصحية وما شابه ذلك.

وقالت الباحثة البارزة ماجدالينا جانيكا، الأستاذة المساعدة في طب الأطفال والمراهقين في كلية جروسمان للطب في جامعة نيويورك، في بيان صحفي: "تظهر دراستنا أنه لا يوجد دليل مقنع على أن أيًا من هذه التشخيصات الأخرى لدى الأم يمكن أن تسبب التوحد".

وأضافت: "تشعر العديد من أمهات الأطفال المصابين بالتوحد بالذنب حيال ذلك، ويعتقدن أنهن ارتكبن خطأً أثناء الحمل، وهذا أمر مفجع، أعتقد أن إظهار أن هذه الأشياء لن تسبب التوحد أمر مهم وقد يؤدي إلى طرق أكثر فعالية لدعم الأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم".

وفي الدراسة، قام الباحثون بتحليل أكثر من 1.1 مليون حالة حمل بين 600 ألف أم مسجلة في سجل وطني في الدنمارك.

واستخدموا السجلات الطبية لفحص كل امرأة بحثًا عن أكثر من 1700 تشخيص مختلف.

وقاموا بتصحيح العوامل الصحية التي يمكن أن تقدم تفسيرًا بديلاً للرابط المزعوم بين صحة المرأة الحامل وإصابة طفلها بالتوحد.

وقال الباحث الرئيس الدكتور فاهي خاشادوريان، أستاذ مساعد في كلية جروسمان للطب بجامعة نيويورك، في بيان صحفي: "نعتقد أن دراستنا هي الأولى التي تدرس بشكل شامل التاريخ الطبي الكامل للأم وتستكشف مجموعة واسعة من الارتباطات المحتملة، مع التحكم في العديد من الظروف المتزامنة والعوامل المربكة".

وبعد أخذ هذه العوامل المربكة في الاعتبار، وجد فريق البحث أن 30 حالة تشخيصية بين الأمهات لا تزال مرتبطة إحصائيًا بالتوحد لدى الأطفال. على سبيل المثال، بدا الأمر كما لو أن مرض السكري يزيد من خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 19 بالمائة، والاكتئاب بنسبة 49 بالمائة، بحسب النتائج التي نشرت في مجلة "نيتشر ميديسن".

لكن الباحثين قاموا بعد ذلك بمقارنة الأطفال المصابين بالتوحد مع أشقائهم، لاختبار ما إذا كانت هذه المشاكل الصحية لدى الأم تحدث جنبًا إلى جنب مع التوحد بدلاً من أن تتسبب فيه.

وإذا كانت الأم تعاني من نفس المشاكل الصحية أثناء حمل الأطفال المصابين بالتوحد وغير المصابين به، فإن هذا يشير إلى أن عوامل أخرى غير مرضها تؤثر على خطر إصابة طفلها بالتوحد، كما استنتج الباحثون.

على سبيل المثال، لاحظ الباحثون أن الجينات المرتبطة بالاكتئاب ترتبط ارتباطًا وثيقًا بجينات التوحد. فالمرأة التي تعاني من الاكتئاب أثناء الحمل من المرجح أن تشترك مع طفلها في الجينات التي تسبب الاكتئاب والتوحد، وليس الاكتئاب الذي يؤثر بطريقة ما على الجنين ويسبب التوحد.

وبعد الأخذ في الاعتبار هذه العوامل العائلية، وجد الباحثون أن التشخيص الأمومي الوحيد الذي لا زال مرتبطًا بالتوحد هو مضاعفات الحمل المتعلقة بالجنين، بحسب ما ذكرت وكالة "يو بي آي".

وقالت جانيكا: "تفسيرنا هو أن هذه التشخيصات الجينية من غير المرجح أن تسبب مرض التوحد، بل هي بدلا من ذلك علامات مبكرة عليه".

ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أنه ينبغي اختبار نتائجهم على مجموعات أخرى من الأشخاص، للتأكد من أن صحة الأم لا تؤثر على خطر الإصابة بالتوحد.

الكلمات المفتاحية

العلاقة بين صحة الأم أثناء الحمل وإصابة الأطفال التوحد السكري يزيد من خطر الإصابة بالتوحد الاكتئاب يزيد من خطر الإصابة بالتوحد

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled توصلت دراسة جديدة إلى أن صحة الأم أثناء الحمل لا تؤثر على الأرجح على خطر إصابة طفلها بالتوحد.