5 أخطاء في الصيام المتقطع تؤدي إلى زيادة وزنك

بقلم | فريق التحرير | السبت 08 فبراير 2025 - 11:29 ص

انتشر نظام الصيام المتقطع بين كثير من الناس الذين يسعون إلى إنقاص وزنهم واتباع روتين حياة صحي.

وتشير الدراسات إلى أن هذا النمط الغذائي يحسن ضغط الدم ومستويات الجلوكوز في الدم والكوليسترول ويساعد في إنقاص الوزن.

لكن إذا كنت تتبع النظام الغذائي لبعض الوقت ولم تلاحظ أي نتائج إيجابية بعد، فقد يكون ذلك بسبب بعض الأخطاء.

الصيام لفترة طويلة

تقول خبيرة التغذية كيلي مولهول: "من الشائع جدًا أن يقوم الأشخاص الذين يصومون بطريقة غير آمنة - مثل تقليل السعرات الحرارية بشكل كبير - بتخزين وزن الجسم حيث سيتباطأ التمثيل الغذائي وسيحتفظ الجسم باحتياطي من مخازن الدهون لأنه يعتقد في الأساس أن هناك مجاعة".

وتضيف: "إن البقاء لفترة طويلة بدون طعام قد يؤدي في النهاية إلى الإفراط في تناول الطعام أيضًا، خاصة إذا كانت علاقتك بالطعام مضطربة، لذلك إما لا ترى أي فوائد أو قد ترى وزنك يزداد".

وتابعت: "قد يشير الشعور بالتعب أو الدوار أو الانفعال أو اضطرابات النوم إلى أن صيامك لم يعد مفيدًا لك، أو قد يكون الوقت قد حان لإعادة تقييم نهجك في إنقاص الوزن"، بحسب صحيفة "إكسبريس".

وجبة إفطار خاطئة

بغض النظر عن موعد تناول وجبتك الأولى، يجب أن توفر لك الوقود والتغذية التي تحتاجها لبقية يومك.

تقول ماريليا شامون، أخصائية التغذية: "قد تتسبب الوجبة الغنية بالكربوهيدرات المكررة أو السكر، على سبيل المثال حبوب الإفطار أو الكرواسون، في ارتفاع حاد ثم انخفاض لاحق في مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى تقلبات حادة في نسبة السكر في الدم".

وأضافت: "قد يجعلك هذا تشعر بجوع أكبر، مما يجعل من الصعب التحكم في تناول الطعام لبقية اليوم".

وتوصي كيلي أيضًا بأن تتضمن وجبة الإفطار حفنة من البروتينات الخالية من الدهون، مثل الأسماك أو الدجاج أو التوفو، وحفنة صغيرة من الحبوب الكاملة، مثل الأرز البني أو الكينوا، والخضراوات.

وتابعت: "السلمون والأرز البني والبطاطا الحلوة المشوية والخضراوات رائعة، أو يمكنك تجربة عجة البيض مع السبانخ وشريحة من الخبز المخمر إذا كنت تريد شيئًا أقرب إلى الإفطار التقليدي".

تناول السعرات الحرارية أثناء ساعات الصيام

سواء كان الأمر يتعلق بمزج الحليب في الشاي، أو قشرة من وجبة الإفطار التي يتناولها طفلك، أو حتى السعرات الحرارية الموجودة في الماء المنكه، فمن السهل أن تكسر صيامك دون أن تدرك ذلك.

توضح ماريليا: "عندما تصوم، يستخدم جسمك الدهون المخزنة للحصول على الطاقة، وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى فقدان الدهون".

لكن تناول أي شيء أو شراب أثناء فترة الصيام يمنع حدوث ذلك. تقول كيلي: "يعمل الصيام على تنشيط عملية الهضم، وإنتاج الأنسولين، وإطلاق الأحماض الهضمية، وتنشيط عضلات الأمعاء".

"بالإضافة إلى ذلك، يبدأ جسمك في إنتاج هرمون الجوع جريلين لأنك أخبرته أن "الطعام في طريقه إليك"، لذا فقد ينتهي بك الأمر إلى تناول الطعام بينما كنت تحاول عدم تناوله. يُسمح فقط بشرب الماء أثناء الصيام الحقيقي"، وفق قولها.

الإفراط في تناول الطعام خلال فترة محددة

لا يعني الصيام أن السعرات الحرارية التي تتناولها لاحقًا لا تُحتسب. تقول ماريليا: "حتى لو كانت لديك فترة صيام طويلة كل يوم، إذا تناولت سعرات حرارية أكثر مما تحرق، فلن تفقد الوزن". ركز على الوجبات المصنوعة من الأطعمة الكاملة الغنية بالألياف التي تشعرك بالشبع، وبالتالي تقل احتمالية تناولك للوجبات الخفيفة.

تعزيز هرمونات التوتر

قد تكون النساء، على وجه الخصوص، أكثر حساسية لتأثير الصيام. تقول كيلي: "في بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي الصيام إلى وضع الجسم في حالة متزايدة من التوتر، مما يتسبب في زيادة هرمون التوتر الكورتيزول. وفي النساء، يؤدي هذا إلى هيمنة هرمون الاستروجين، مما قد يؤدي في الأمد البعيد إلى اختلال التوازن الهرموني".

بمجرد اختلال مستويات الهرمونات، يمكن أن يتسبب ذلك في احتباس الدهون في الجسم بدلاً من حرقها. تقول كيلي: "خلال أوقات التوتر أو الأيام القليلة الأولى من دورتك الشهرية، عندما تشعرين بتعب وتوتر وعاطفية أكبر قليلاً، قد يكون من الحكمة العودة إلى نظام أكثر تقليدية من ثلاث وجبات في اليوم".