حذر خبراء من ظهور علامة تحذيرية أثناء التحدث، مشيرين إلى أن الصوت الأجش أو الخشن قد يكون أحد أعراض الإصابة بالسرطان.
وتصنف مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، الصوت الخشن أو بحة الصوت كأحد أهم العلامات العامة للسرطان التي يجب البحث عنها.
مع ذلك، تقول إنه يكون ناتجًا بشكل عام عن شيء أقل خطورة، ما لم يستمر لفترة طويلة، إذ "قد يكون الصوت الأجش أو الشعور ببحة الصوت أمرًا شائعًا مع نزلات البرد. ولكن الصوت الأجش أو الأجش الذي لا يختفي يجب فحصه"، وفقًا لصحيفة "إكسبريس",
الصوت الخشن أحد أعراض سرطان الحنجرة
والصوت الخشن هو أحد أعراض سرطان الحنجرة، والذي يبدأ في صندوق الصوت. تقول مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: "إن الصوت الخشن لأكثر من ثلاثة أسابيع هو أحد أكثر أعراض سرطان الحنجرة شيوعًا".
تشمل العلامات الأخرى لهذا المرض التي يجب البحث عنها ما يلي:
ألم أو صعوبة في البلع
ضيق في التنفس أو سعال لا يزول
كتلة أو تورم في الحلق أو الرقبة
فقدان الوزن.
أعراض أخرى لسرطان الحنجرة
تشمل الأعراض الأخرى لسرطان الحنجرة ما يلي:
السعال المستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع
سعال طويل الأمد يزداد سوءًا
التهابات الصدر التي تعود باستمرار
السعال المصحوب بالدم
ألم أو وجع عند التنفس أو السعال
ضيق التنفس المستمر
التعب المستمر أو نقص الطاقة
فقدان الشهية أو فقدان الوزن غير المبرر
تغيرات في مظهر الأصابع، مثل أن تصبح أكثر انحناءً أو تصبح نهاياتها أكبر (وهذا ما يُعرف باسم تضخم الأصابع)
صعوبة في البلع (عسر البلع) أو ألم عند البلع
الصفير
تورم الوجه أو الرقبة
ألم مستمر في الصدر أو الكتف.
أسباب أخرى لبحة الصوت
لكن هناك العديد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى بحة الصوت. وتشمل هذه الأسباب التهاب الحنجرة، ونزلات البرد، والإفراط في استخدام الصوت، والتدخين، وارتجاع الحمض، والحساسية، ومشاكل الغدة الدرقية، والإصابة.
قد يكون الصوت الأجش أيضًا علامة على الإصابة بسرطان الفم، والذي يمكن أن يؤثر على أي جزء من الفم بما فيها اللثة، واللسان، وداخل الخدين، أو الشفاه.