علامة على الإصابة بالسرطان.. تغييرات في لون شمع الأذن لا يجب تجاهلها أبدًا

بقلم | فريق التحرير | الاثنين 10 مارس 2025 - 02:11 م

شمع الأذن هو مادة شمعية تنتجها الأذن بشكل طبيعي تساعد على حماية الأجزاء الحساسة منه، والتي نستخدمها لسماع الأصوات، من الأوساخ والجراثيم.

لكن ظهور تغييرات في شمع الأذن قد تكون علامة على الإصابة بحالة صحية خطيرة، أو حتى السرطان.

شمع الأذن الأصفر أو البني الفاتح

وقالت هانا سامويلز، أخصائية السمع في سلسلة الصيدليات الشهيرة "بوتس"، إن شمع الأذن الأصفر أو البني الفاتح هو ما يعتبره الأطباء طبيعيًا وصحيًا.

وأضافت أنه إذا تغير لون شمع الأذن إلى لون مختلف، فقد يشير ذلك إلى الإصابة بمشكلة صحية. وربما يكون شمع الأذن الأحمر أو الدموي هو الأكثر خطورة.

في الحالات الخفيفة، قد تكون هذه علامة على إصابة بسيطة داخل الأذن أو عدوى، ولكن في حالات نادرة للغاية قد تكون علامة محتملة لسرطان الأذن، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل".

وتحذر مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، من أن النزيف من الأذن قد يكون علامة على وجود ورم ينمو في قناة الأذن، وهي الأنبوب الذي يربط الأذن الخارجية بطبلة الأذن.

وأضافت سامويلز: "إذا استمر النزيف، فمن الأفضل رؤية الطبيب".

شمع الأذن الأخضر

وأشارت إلى أن شمع الأذن الأخضر هو لون آخر يجب على الناس الانتباه إلي، لافتة إلى أن "شمع الأذن الأخضر قد يشير إلى وجود عدوى في الأذن، خاصة إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الألم أو الحكة أو الإفرازات".

وتابعت: "يأتي اللون من وجود البكتيريا، أو في بعض الأحيان، إفرازات من عدوى."

وقالت إن شمع الأذن الأسود هو لون آخر يمكن أن يشير إلى احتمال وجود عدوى فطرية أو بكتيرية.

ومع ذلك، أضافت سامويلز أن هذا قد يكون أيضًا علامة على تراكم شمع الأذن داخل قناة الأذن، "يمكن أن ينتج شمع الأذن الأسود من شمع الأذن القديم والجاف، وخاصة إذا كان موجودًا في الأذن لفترة طويلة".

مخاطر تراكم شمع الأذن

وتراكم شمع الأذن قد يؤدي إلى فقدان السمع أو حتى طنين الأذن، وهو رنين مستمر أو طنين في الأذنين، حسبما تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا.

وبالمثل، فإن شمع الأذن البني الداكن أو البرتقالي قد يكون أيضًا علامة على أن الأمر يستغرق وقتًا طويلاً حتى تخرج المادة من الأذن وبدأت في الجفاف.

وأضافت سامويلز أنه يمكن أيضًا أن يكون ذلك علامة على تعرضك مؤخرًا لكمية كبيرة من الغبار أو المواد الملوثة الأخرى التي يساعد شمع أذنك على دفعها للخارج.

وقالت إن اللون النهائي لشمع الأذن الذي يجب على المرضى أن يكونوا على دراية به هو غياب اللون تمامًا.

وأضافت: "إن شمع الأذن الشفاف أقل شيوعًا، ولكنه قد يحدث. وعادةً ما يكون مرتبطًا بشمع الأذن المائي أو السائل، والذي قد يشير إلى أن الأذن تحاول التخلص من مهيج أو عدوى".

وأشارت إلى أن أي شخص يشعر بالقلق بشأن التغيرات في لون شمع أذنه يجب أن يتصل بطبيبه العام للحصول على المشورة.