دراسة: المشي السريع لمدة 15 دقيقة فقط يوميًا يحمي من الوفاة المبكرة

بقلم | فريق التحرير: | الخميس 31 يوليو 2025 - 04:26 م

توصل باحثون إلى أن تخصيص 15 دقيقة فقط من يومك للمشي السريع يقلل احتمالية الوفاة المبكرة بنسبة 20 بالمائة.

وتخلص ليلي ليو، المؤلفة الرئيسة للدراسة من مركز فاندربيلت لعلم الأوبئة في جامعة فاندربيلت في ناشفيل بولاية تينيسي الأمريكية، إلى أنه "يجب على الأفراد أن يسعوا إلى دمج نشاط بدني أكثر كثافة في روتينهم اليومي، مثل المشي السريع أو أشكال أخرى من التمارين الهوائية".

الفوائد الصحية للنشاط البدني

وتنص إرشادات الحكومة الأمريكية للنشاط البدني للأمريكيين على ما يلي: "للحصول على أقصى فوائد صحية من النشاط البدني، يحتاج البالغون إلى ما لا يقل عن 150 إلى 300 دقيقة من النشاط الهوائي متوسط الشدة، مثل المشي السريع أو الرقص السريع، أسبوعيًا".

وشملت الدراسة التي نشرت في المجلة الأمريكية للطب الوقائي، بالأساس أمريكيين سود من ذوي الدخل المحدود، يعيشون في 12 ولاية جنوبية شرقية. وبلغ أعدادهم ما يقرب من 80 ألف بالغ تتراوح أعمارهم بين 40 و79 عامًا.

وكما لاحظ الباحثون، فإن العديد من هؤلاء الأشخاص يعيشون في مناطق أكثر فقرًا ذات مستويات تلوث عالية نسبيًا ومناطق قليلة "للمشي الآمن".

وطُلب من المشاركين في الدراسة تحديد عدد الدقائق التي قد يقضونها يوميًا في "المشي ببطء (مثل التحرك، أو المشي في العمل، أو المشي مع الكلب، أو ممارسة تمارين خفيفة)" و/أو "المشي بسرعة (مثل صعود السلالم، أو المشي السريع، أو ممارسة الرياضة)".

جُمعت إحصاءات الوفيات بين أفراد المجموعة بين عامي 2002 و2022 لفترة متوسطة قاربت 17 عامًا. (يعني المتوسط أن نصف المشاركين خضعوا للمتابعة لفترة أقصر، والنصف الآخر لفترة أطول). وخلال فترة المتابعة، توفي ما يقرب من 27 ألف مشارك، بحسب ما أوردت وكالة "يو بي آي".

النتيجة الرئيسة للدراسة، وفقًا للمؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور وي تشنج: "أظهرت أبحاثنا أن المشي السريع لمدة تصل إلى 15 دقيقة فقط في اليوم كان مرتبطًا بانخفاض بنسبة 20 بالمائة تقريبًا في إجمالي الوفيات (الوفيات)، في حين تم العثور على انخفاض أصغر في الوفيات مرتبطًا بأكثر من ثلاث ساعات من المشي البطيء يوميًا".

حتى بعد مراعاة عوامل نمط الحياة الأخرى، مثل النظام الغذائي، والتدخين، وممارسة التمارين الرياضية، «ظلت هذه الفائدة قوية حتى بعد مراعاة عوامل نمط الحياة الأخرى»، كما قال تشنج، والذي يعمل أيضًا في قسم علم الأوبئة بجامعة فاندربيلت.