أخبار

تحذير طبي: مصابيح الليد تزيد من خطر الإصابة بالسكري والسمنة والخرف

تعرف على أفضل نظام غذائي يحميك من أمراض اللثة

قبل أن تتحول لمريض نفسي.. كيف تأخذ بأسباب النجاح وتترك الحسد؟

لهذه الأسباب.. لم يرض الله عز وجل الحزن للنساء

حتى لا تصاب بخيبة أمل.. إصلاح الأبناء ليس مسئولية الآباء

حاسس دايما إنى هموت وخايف.. ماذا أفعل؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

اقترب من هؤلاء.. وابتعد عن هؤلاء (تسعد)

هؤلاء نزل فيهم قوله تعالى: "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا"

هل تعبده ليكافئك فقط؟.. تعرف على مقصود العبادة الحقيقي من حوار أعرابي مع النبي

متزوج وأضعف أمام أي امرأة.. كيف أتخلص من ذلك؟.. وهل هناك دعاء يعينني؟

تحذير طبي: مصابيح الليد تزيد من خطر الإصابة بالسكري والسمنة والخرف

بقلم | فريق التحرير: | الاربعاء 24 سبتمبر 2025 - 12:49 م

يكتسب العلاج باستخدام الضوء الأحمر، شهرة بين بعض العلماء كعلاج بسيط وآمن للأمراض التي تصيب الملايين.

ويقول الباحثون إن تسليط الضوء الأحمر على المرضى قد يكون طريقة قوية وبدون أدوية لعلاج كل شيء بدءًا من فقدان البصر ومرض السكري من النوع الثاني إلى الشلل وحتى الخرف.


وأوصت هيئة مراقبة الإنفاق في هيئة الخدمات الصحية الوطنية (المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية) في بريطانيا باستخدام هذا الدواء لعلاج التهاب الغشاء المخاطي الفموي، وهو أحد الآثار الجانبية المؤلمة والمزعجة للعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي المستخدمين في علاج سرطان الرأس والرقبة.

الضوء الأحمر لتخفيف آلام السرطان 

وثبت أن التعرض للضوء الأحمر من مسبار بحجم فرشاة الأسنان لمدة تتراوح ما بين 20 إلى 30 دقيقة، مرتين إلى خمس مرات في الأسبوع، يعمل على تخفيف الالتهاب (وبالتالي الألم) في اللثة الناجم عن علاج السرطان.

وفي يناير من هذا العام، أجازت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية استخدام الضوء الأحمر في علاج الضمور البقعي الجاف المرتبط بالعمر، والذي يؤدي إلى فقدان البص. نظرًا لعدم وجود علاج لهذه الحالة، التي تُسبب تدهورًا مستمرًا في البصر.

في حالة الضمور البقعي الجاف، تموت خلايا الشبكية الحساسة للضوء تدريجيًا. هذه الخلايا ضرورية للرؤية المركزية ورؤية التفاصيل.

في إطار تجربة نُشرت العام الماضي في مجلة "ريتينا"، خضع المرضى لست جلسات علاج بالضوء الأحمر، مدة كل عين خمس دقائق، كل أربعة أشهر. 

بعد 13 شهرًا، شهد حوالي 55 بالمائة من المرضى تحسنًا ملحوظًا في الرؤية بمقدار خمسة أحرف على الأقل على مقياس فحص البصر القياسي. وقالت صحيفة "ديلي ميل"، إن دراسة أوسع نطاقًا تُجرى حاليًا للتأكد من صحة هذه النتائج.

لكن في حين يثبت الضوء الأحمر فائدته في معالجة بعض الحالات التي يصعب علاجها، فهل هناك أشكال أخرى من الضوء مسؤولة عن اعتلال الصحة؟

الضوء الصادر من مصابيح الليد

يخشى عدد من الخبراء من أن يؤدي التعرض للضوء الصادر من الشاشات ومصابيح الليد (المصابيح الحديثة التي تستخدم بكثرة حاليًا في المنازل) إلى زيادة معدلات السمنة والقلق والعمى وبعض أنواع السرطان.

ويرجع ذلك إلى أنها تصدر بشكل أساسي الضوء الأزرق، وهو شكل عالي الطاقة من الضوء، والذي إذا زاد عن حده، يمكن أن يعطل ساعات الجسم لدينا، ويضر بشبكية العين، ويعبث بإطلاق الميلاتونين، الهرمون الذي نعتمد عليه لتنظيم النوم.

على النقيض من ذلك، توفر المصابيح الكهربائية المتوهجة القديمة، نفس طيف الضوء مثل أشعة الشمس.

توصلت دراسة نشرت هذا العام في مجلة "التقارير العلمية" إلى أن الفئران المعرضة لمستويات عالية من الضوء الأزرق اكتسبت وزنًا سريعًا وأظهرت مستويات مرتفعة بشكل كبير من القلق.

ووجدت دراسة أجراها معهد برشلونة للصحة العالمية عام 2020 على 2000 شخص، ونشرت في مجلة علم الأوبئة، أن الأشخاص الذين يتعرضون لأعلى مستويات الضوء الأزرق الليلي لديهم خطر أعلى بنسبة 60 بالمائة للإصابة بسرطان الأمعاء - والذي يُعتقد أنه نتيجة لاضطراب النوم.

لماذا الضوء الأحمر جيد والأزرق سيء؟

يعتقد بعض الخبراء أن الإجابة تكمن في الطريقة التي تؤثر بها على الميتوكوندريا، وهي "حزم البطاريات" الصغيرة الموجودة داخل كل خلية والتي تولد الطاقة اللازمة للبقاء على قيد الحياة.

يقول جلين جيفري، أستاذ علم الأعصاب في معهد طب العيون بجامعة لندن، والذي أجرى العديد من التجارب السريرية لاستكشاف الإمكانات العلاجية للضوء الأحمر: "يعزز الضوء الأحمر طاقة الميتوكوندريا لدينا، بينما يستنفذها الضوء الأزرق ويضر بوظيفة خلايانا".

وتعاني مصابيح الليد من نقصٍ شبه كامل في الضوء الأحمر، بينما تُصدر الكثير من الضوء الأزرق. وهذا ما لا تُحبّه الميتوكوندريا.

وأشار جيفري على سبيل المثال إلى أن الدراسات التي أجريت على الحيوانات أظهرت معدل تعافي أفضل بكثير من السكتة الدماغية عند التعرض للضوء الأحمر بدلاً من الضوء الأزرق، وذلك بسبب التأثيرات على الميتوكوندريا في خلايا المخ.

وأضاف لصحيفة "جود هيث": "الضوء الأحمر يعزز الطاقة داخل الميتوكوندريا لدينا، والتي توفر الطاقة داخل جميع الخلايا البشرية، مما يمكنها من العمل.

وأوضح: "الميتوكوندريا بمثابة بطاريات مشحونة، والضوء الأحمر يزيد من هذه الشحنة. يحدث هذا لأن المواد الكيميائية داخل الميتوكوندريا تُشحن بالطاقة من الفوتونات الحاملة للطاقة (نوع من الجسيمات) في الضوء الأحمر".

بدورها، تعمل الميتوكوندريا على زيادة الطاقة التي تنتجها داخل خلايانا.

مع التقدم في السن، تتضاءل طاقة الميتوكوندريا. في أمراض مثل الضمور البقعي الجاف المرتبط بالعمر، قد تنجم المشاكل عن انخفاض إنتاج الطاقة بواسطة الميتوكوندريا في خلايا شبكية العين، مما يؤدي إلى توقفها عن العمل بشكل صحيح.

الضوء الأحمر لعلاج ضعف البصر

وتشير الأبحاث التي أجراها البروفيسور جيفري إلى أن التحديق في ضوء أحمر عميق لمدة ثلاث دقائق يوميًا يمكن أن يحسن بشكل كبير من ضعف البصر نتيجة التقدم في السن.

في دراسته التي نُشرت عام 2020 في مجلة علم الشيخوخة، طُلب من 24 متطوعًا سليمًا تسليط ضوء أحمر - بطول موجي محدد يبلغ 670 نانومترًا - على عيونهم لمدة ثلاث دقائق يوميًا لمدة أسبوعين وكانت عيونهم مغلقة، لأن الجفون لا تحجب الضوء الأحمر.

وتحسنت قدرة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا على الرؤية في الضوء الخافت بشكل ملحوظ، وتحسنت قدرتهم على اكتشاف الألوان بنسبة تصل إلى 20 في المائة.

يقول البروفيسور جيفري: "يمكن لهذه التعريضات للضوء الأحمر إعادة شحن نظام الطاقة الذي انخفض في خلايا شبكية العين، تمامًا مثل إعادة شحن البطارية. التكنولوجيا بسيطة وآمنة. لم يكلفنا تصنيع أجهزتنا سوى حوالي 12 جنيهًا إسترلينيًا".

الضوء الأحمر يحارب ارتفاع السكر

وفي الآونة الأخيرة، وجد البروفيسور جيفري أن العلاج بالضوء الأحمر قد يحارب ارتفاع السكر الضار لدى الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني.

شملت دراسته، المنشورة في مجلة الفوتونيات الحيوية العام الماضي، تعريض جلد ظهور 15 مريضًا للضوء الأحمر لمدة 15 دقيقة، قبل إعطائهم مشروبًا سكريًا وقياس مستويات السكر في الدم على مدار ساعتين. أظهرت النتائج انخفاضًا في ارتفاعات السكر - وكذلك مستويات السكر الكلية - مقارنةً بمن تناولوا المشروب ولم يتعرضوا للضوء الأحمر.

يقول البروفيسور جيفري: "تحتاج الميتوكوندريا لدينا إلى سكر الدم للحصول على الطاقة اللازمة لشحن بطارياتها. إذا جعلنا الميتوكوندريا تعمل بجهد أكبر (من خلال تعريضها للضوء الأحمر) فإنها تأخذ المزيد من سكر الدم، مما يوقف هذا النوع من الارتفاعات في مجرى الدم التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني".

الضوء الأحمر يحمي من الزهايمر 

في هذه الأثناء، يستخدم علماء في الجامعة التقنية في الدنمارك ضوءًا مختلفًا لمعالجة الخرف. تتضمن هذه التقنية تسليط ضوء متقطع عبر العينين لتحفيز موجات جاما المفيدة في أدمغة المرضى.

أظهرت دراسات سابقة أن هذا العلاج قد يقلل من إنتاج الدماغ للويحات الأميلويدية السامة المرتبطة بالمرض. علاوة على ذلك، تُنشّط موجات جاما الدماغية خلايا الدماغ المسؤولة عن تدمير هذه اللويحات.

تشير نتائج التجارب السريرية المبكرة إلى أن المرضى الذين يعانون من مرض الزهايمر الخفيف إلى المتوسط والذين تعرضوا للأضواء لمدة 30 دقيقة يوميًا لمدة ثلاثة أشهر شهدوا تحسنًا في قدرات الكلام والذاكرة.

وتقول جمعية الزهايمر إن هذه التقنية "واعدة"، لكنها حذرت من أنه من السابق لأوانه التوصية بالعلاج بالضوء.

الضوء الأحمر لعلاج إصابات العمود الفقري

في جامعة برمنجهام، يتم تطوير العلاج بالضوء الأحمر كعلاج طارئ للأشخاص الذين يعانون من إصابات في العمود الفقري قد تؤدي إلى الشلل.

وتظهر الاختبارات المعملية أن هذا العنصر يحفز طاقة الميتوكوندريا في الخلايا العصبية التالفة، مما يمكّنها من النمو مجددًا واستعادة الإحساس والحركة بشكل كبير.

وقال أحد مطوري الجهاز، زبير أحمد، أستاذ علم الأعصاب في جامعة برمنجهام، لمجلة "جود هيلث" إنه من الممكن زرع جهاز الضوء الأحمر بسرعة في ظهور ضحايا إصابات العمود الفقري. في إصابات العمود الفقري، يُسبب الضرر الجسدي أزمة طاقة في الخلايا العصبية. هذا يُسبب تدهورًا كبيرًا في الأعصاب، مما قد يؤدي إلى الشلل. يُوازن العلاج بالضوء الأحمر هذا التدهور".

لكن راسل فوستر، أستاذ علم الأعصاب اليومي بجامعة أكسفورد قال لمجلة "جود هيلث": "هذه الدراسات بها عيوب كبيرة، ويتم إجراء الكثير من الافتراضات. إن استقراء الضوء من الفئران المعملية إلى البشر يمثل مشكلة عميقة لأن حساسية الضوء بين الفئران والبشر تختلف بشكل كبير".

الكلمات المفتاحية

الضوء الأحمر لعلاج إصابات العمود الفقري الضوء الأحمر يحمي من الزهايمر الضوء الأحمر يحارب ارتفاع السكر الضوء الأحمر لعلاج ضعف البصر أضرار الضوء الصادر من مصابيح الليد الضوء الأحمر لتخفيف آلام السرطان

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يكتسب العلاج باستخدام الضوء الأحمر، شهرة بين بعض العلماء كعلاج بسيط وآمن للأمراض التي تصيب الملايين.