أخبار

عادات شتوية تُبعِد الإنسان عن الدين.. احذر هذا الخطر الخفي في موسم البرد

الدعاء وقت المطر.. نفحات ربانية وفضائل عظيمة.. تعرف عليها

8محطات بارزة في حياة الشيخ عطية صقر ..بدأ حياته مترجما للغة الفرنسية ورئاسة لجنة الفتوي بالأزهر أهم مرحلة عطائه

الإفراط في القهوة يؤدي إلى تفاقم الألم المزمن والأسماك تخففها

دراسة: الفيروس المخلوي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب

لا تبخل على نفسك .. وتصدق قبل فوات الأوان

تخلص من همومك بحلاوة الإيمان والرضا بالله

صحابي كان يكلم الجن وأخبره بصدق نبي الإسلام.. ما قصته وتفاصيل الحوار معه؟

أفضل ما يعين من الدعاء على الطاعة وثبات القلوب على محبة الله

الحسد خطيئة إبليس وغواية قابيل وبسببه وقعت أول جريمة قتل في الأرض

عادات شتوية تُبعِد الإنسان عن الدين.. احذر هذا الخطر الخفي في موسم البرد

بقلم | فريق التحرير | الثلاثاء 09 ديسمبر 2025 - 06:22 م

مع دخول فصل الشتاء، تتبدل أحوال الناس وسلوكياتهم، ويزداد السكون والخمول بفعل برودة الجو وقصر النهار. ورغم ما يحمله الشتاء من خيرات ونفحات إيمانية، إلا أن بعض العادات الخاطئة التي تنتشر في هذا الفصل قد تُضعِف علاقة المسلم بدينه دون أن يشعر، مما يستدعي التنبيه والتحذير.


أولًا: التكاسل عن أداء الصلوات


يُعدّ التأخر عن الصلاة أو تركها بسبب البرودة من أبرز العادات التي تنتشر في الشتاء، إذ يتثاقل البعض عن القيام من الفراش لأداء الفجر خصوصًا.

وقد قال الله تعالى: “إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا”، فلا يجوز أن يكون الجو سببًا لتضييع وقت الصلاة أو أدائها بلا خشوع.


ثانيًا: نوم طويل يستهلك بركة الوقت


يميل كثير من الناس إلى الإكثار من النوم في الشتاء، مما يضيع عليهم وقت العبادة والذكر وقراءة القرآن.

والإسلام دين التوازن؛ لا يمنع النوم، لكنه يرفض الإفراط الذي يقطع العبد عن واجباته الدينية والدنيوية.


ثالثًا: السهر على ما لا يفيد


من العادات الخطيرة في فصل الشتاء كثرة السهر أمام الشاشات ومواقع التواصل، ما يؤدي إلى الإرهاق وترك الفروض أو تقصير فيها.

وقد حذر النبي ﷺ من السهر لغير مصلحة، لأن السهر سبب لضياع صلاة الفجر وضعف الإنتاجية.


رابعًا: الانشغال بالطعام والشراب وإهمال الروح


تزداد الشهية في الشتاء، فينغمس البعض في الأكل المبالغ فيه، وينشغل بالمجالس والأطعمة عن الذكر والطاعات.

وتوضح السنة أن المسلم يأكل ليقوي بدنه على الطاعة، لا ليجعل شهوته غاية.


خامسًا: ترك الصدقة بحجة قلة الدخل في الشتاء


مع زيادة التكاليف في فصل الشتاء، قد يُهمل البعض الصدقة، رغم أن هذا الوقت تحديدًا هو وقت حاجة الفقراء والمساكين للملابس والغطاء.

قال ﷺ: "الصدقة برهان"، وهي برهان الإيمان ومفتاح البركة.


سادسًا: ضعف الارتباط بالقرآن


يجد كثير من الناس صعوبة في الجلوس للقراءة بسبب البرد، فيقلّ ورد القرآن أو ينقطع تمامًا.

والشتاء موسم مبارك للعبادة؛ نهاره قصير يسهل فيه الصيام، وليلُه طويل تُستثمر ساعاته لقيام الليل وقراءة القرآن.


سابعًا: الانعزال المفرط وقطع الأرحام


يميل البعض للجلوس الطويل في المنزل، مما يتسبب في قلة التواصل مع الأهل والأقارب.

بينما يحث الإسلام على صلة الأرحام، خاصةً في الأوقات التي ينتشر فيها الاحتياج والبرد.


توصيات لتعزيز الإيمان في الشتاء

المحافظة على الصلوات في وقتها مهما اشتد البرد.

استغلال طول الليل في قيام الليل والذكر.

تحديد وقت ثابت لقراءة القرآن.

تقليل السهر غير النافع.

الإكثار من الصدقة والكسوة.

تنظيم النوم وتدفئة أماكن العبادة.


وأخيرا فإن الشتاء فصل عظيم لمن عرف قيمته، فهو موسم يجمع بين البركة وصفاء الجو وقصر النهار وطول الليل، مما يجعله فرصةً ذهبية للطاعة لا ينبغي تفويتها.

أما العادات الخاطئة التي تُبعِد المسلم عن دينه، فهي خطر يجب محاربته بالتذكير والوعي، حتى يبقى الشتاء ربيعًا للقلوب كما وصفه السلف.


موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عادات شتوية تُبعِد الإنسان عن الدين.. احذر هذا الخطر الخفي في موسم البرد