يكشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد،  لمشاهديه ومتابعيه كل ما يهمك معرفته من معلومات عن حياة النبى الكريم صلى الله عليه وسلم الزوجية والأسرية وذلك في نقاط محددة فى عرض شيق.
وفي ثاني حلقات برنامجه الجديد "في ذكرى مولده"، والذي يعرض على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وكذلك موقع "يوتيوب"، يواصل "خالد" عرض معلومات جديدة وشيقة عن النبي الكريم لم تعرفها من قبل عن أخلاقه وزوجاته ومولده ولحظات وفاته، معلومات تجعل قلبك يحب رسولنا المصطفى وعن شفاعاته"، مضيفا "في كل مرة سنعرض 7 معلومات تعيش معاهم وتفهمهم وتشعر بهم وتنقلهم لمن حولك ولأولادك ليسري في قلوبنا ذكرى مولد النبي وحب رسول الله وتحيا القلوب بحبه وتشعر بالقرب منه".
يقول الداعية الإسلامي إن "حلقة اليوم لها طابع خاص وهي عن حياة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الأسرية، وخريطة حياة رسولنا المصطفى كزوج، النبي وزوجاته وكل المعلومات التي يمكن أن تحتاج لمعرفتها سنعرضها في 7 نقاط لتحفظها بسهولة وتعمل بها".
ويضيف الدكتور "خالد" أن "النبي من مولده حتى سن 25 سنة كان أعذب لم يتزوج، وعرف بين كل قريش بأنه عف الناس وأرقى الناس بعيد عن كل خطأ ولم يكن بعد نبيًا ومع ذلك كان به العفة وأدبيات الرجل الشهم في التعامل مع المرأة تشهد بها كل قريش، وبعد ذلك تزوج من امرأة واحدة فقط هي السيدة خديجة عليها السلام حتى أصبح عمره 50 سنة، وبعد سن 50 وحتى سن 53 سنة بعد موت السيدة خديمة عاش أرمل  ولم يتزوج لمدة ثلاثة سنوات وعندما ذهبت إليه إحدى الصحابيات وقالت له أفلا تتزوج يا رسول الله رأت دموعه وقال لها (وهل بعد خديجة من أحد) ولذلك هذه السنوات الثلاث لم تكن بالسهولة على النبي صلى الله عليه وسلم وبالأخص العام الذي توفيت فيه السيدة خديجة وسماه النبي عام الحزن".
وتابع الداعية الإسلامي "أول سيدة تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد السيدة خديجة هي السيدة سودة بنت زمعة وكانت تبلغ من العمر 65 عامًا، وتزوجها رسول الله لأنها كانت وحيدة بعد أن أسلمت وكل أهلها لم يكونوا قد أسلموا وكبرت في السن ولم تعد تستطيع الزواج، فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم رحمة بها ليكون سند لها في الحياة، وتزوجها النبي من سن 53 عامًا حتى 54 عامًا، وبعد ذلك تزوج السيدة عائشة في سن 54 عامًا وتزوج 9 نساء في نفس المدة في آخر 9 سنين من عمره".
وأردف "خالد" بالقول "نستطيع أن نستخلص من هذه المعلومات أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الرجل تزوج امرأة واحدة وهي السيدة خديحة، أما محمد الرسول فتزوج 9 نساء لأهداف لها علاقة بالرسالة والرحمة والنبل والإنسانية"، مؤكدا أنه لا يعقل أن رجل يعيش مع امرأة كل هذا العمر حتى 53 سنة وبعد ذلك يفكر في التعدد في آخر 9 سنين من عمره إلا إذا كان هذا الأمر لأهداف نبيلة ليس لها علاقة بشهوة للنساء".
ولفت الدكتور عمرو خالد إلى أن زوجات النبي اسمهن أمهات المؤمنين وذلك لأن من سماهن أمنا هو القرآن الكريم فالله تبارك وتعالى قال {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم} ولذلك يجب علينا على الأقل أن نعرف أسماء زوجات النبي وهن:
- خديجة بنت خويلد رضي الله عنها؛ وهي أُولى زوجات النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ولم يجمع معها زوجة أخرى من زوجاته، وهي أمّ أولاده جميعاً إلّا إبراهيم، وتزوّجها الرّسول قبل البعثة، وتوفّيت قبل الهجّرة بثلاث سنوات تقريباً.
- سودة بنت زمعة رضي الله عنها؛ وهي الزوجة الثّانية من زوجات النبيّ صلّى الله عليه وسلّم.
- عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها، تزوّجها النبيّ -صلّى الله ليه وسلّم- في السنة الثّانية من الهجّرة، وكانت أفقه زوجات النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- وأعلمهنّ بالحلال والحرام.
- حفصة بنت عمر بن الخطّاب رضي الله عنها؛ روت عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ستين حديثاً؛ اتّفق البخاريّ ومسّلم على أربعة أحاديث، وانفرد مسّلم بستّة أحاديث.
- زينب بنت خزيمة رضي الله عنها؛ يُقال لها: أمّ المساكين؛ لأنّها كانت تُطعم المساكين وتُكرمهم.
- أمّ سلمة رضي الله عنها؛ وهي هند بنت بني أميّة، كانت آخر نساء النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وفاةً.
- صفيّة بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها؛ سباها النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يوم خيبر، ثمّ أعتقها وتزوّجها.
- زينب بنت جحش رضي الله عنها؛ صاحبة منزلة رفيعة وكانت تتباهى أمام زوجات النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ الله -تعالى- أنزل في زواجها من النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قرآناً يُتلى؛ حين جاء زواجها لإبطال ظاهرة التبنّي.
- جُويريّة بنت الحارث رضي الله عنها؛ تزوّجها النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ليشجّع قومها على الدخول في الإسلام.
- أمّ حبيبة رضي الله عنها؛ وهي رملة بنت أبي سفيان، وتزوّجها النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وهي مهاجرة إلى الحبشة، ودفع صِداقها النجاشيّ وكان أربعمائة دينار، وتوفّيت في خلافة أخيها معاوية.
- ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها؛ وهي خالة خالد بن الوليد رضي الله عنها، وقيل: إنّ اسمها كان برّة فسمّاها النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ميمونة.