أخبار

هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يستخدم ورق السدر في الرقية؟

هل قال النبي فى إحدى المعجزات له "أشهد أني رسول الله" ؟.. عمرو خالد يجيب

تعرف على قصة الرجلين اللذين شهد لهما النبي بالجنة ولم يسجدا لله سجدة

"لا تقنطوا.. لا تحزنوا.. لا تهنوا.. لا تيأسوا".. الخالق يطمئنك فلماذا يصيبك القلق؟

كيف يُقدس الله أُمَّة لا يؤخذ لضعيفهم حقوقهم؟

انتبه: برودة اليدين والقدمين علامة مبكرة على مرض خطير

بول الثعبان يعالج حصوات الكلى والنقرس لدى البشر

متى تشعر بحكمتك وهدوء المنطق في عقلك؟.. إليك هذه الإرشادات القرآنية

تشكو الله إلى الناس ثم تطلب منه؟.. لا تحبط دعاءك

معصية تحبط العمل وتكب الناس في نار جهنم.. تعرف عليها لتحذرها

ذكر الله يصلكم بالمدد منه ويعطيكم المعونة لتوطدوا السلام والرحمة في الأرض (الشعراوي)

بقلم | فريق التحرير | الجمعة 03 ابريل 2020 - 03:10 م

"{فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا} (البقرة : 200).

يقول العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي:

اقرأ أيضا:

تعرف على سيرة أم موسى.. ولماذا خلد الله ذكرها فى القرآن؟

لأن ذكركم الله سيصلكم بالمدد منه، ويعطيكم المعونة لتكونوا أهلاً لقيادة حركة الحياة في الأرض، فتوطدوا فيها الأمن والسلام والرحمة والعدل، وهذا هو ما يجب أن يكون مجالاً للفخر.

وبعد ذلك يلفتنا الحق فيما يأتي إلى أن الإنسان إذا ما قضى المناسك كان أهلاً لأن يضرع إلى الله، ويسأل الله بما يحب أن يسأله، والسؤال لله يختلف باختلاف همة السائلين، وكانوا لا يسألون الله إلا قائلين: يا رب أعطني إبلاً، يا رب أعطني غنمًاً، يا رب أعطني بقراً، ويا رب أعطني حائطاً أي بستاناً، يا رب كما أعطيت أبي أعطني.

ولم يكن في بالهم إلا الأمور المادية، وأراد الله أن يجعلهم يرتفعون بالمسألة لله، وأن يُصَعِّدُوها إلى شيء أخلد وأبقى وأنفع، ومن هنا تأتي المزية الإيمانية، فإذا كنتم ستسألون الله متاعًا من متاع الدنيا فما الفارق بينكم وبين أهل الجاهلية؟

ذلك ما نفهمه من قول الله عز وجل في ختام هذه الآية: {فَمِنَ الناس مَن يَقُولُ رَبَّنَآ آتِنَا فِي الدنيا وَمَا لَهُ فِي الآخرة مِنْ خَلاَقٍ}. فالعبد حين يؤدي مناسكه لله يجد نفسه أهلا لأن يسأل الله، وما دمت قد وجدت نفسك أهلا لأن تسأل الله فاسأل الله بخير باق؛ لأن الإنسان إنما يُصَعدُ حاجته إلى المسئول على مقدار مكانة المسئول ومنزلته؛ فقد تذهب لشخص تطلب منه عشرة قروش، وقد تذهب لآخر أغنى من الأول فتقول له: أعطني جنيها، ولثالث: تطلب منه عشر جنيهات، إنك تطلب على قدر همة كل منهم في الإجابة على سؤالك.

إذن ما دام العباد بعد أداء المناسك في موقف سؤال لله فليُصَعِّدُوا مسألتهم لله وليطلبوا منه النافع أبداً، ولا ينحطوا بالسؤال إلى الأمور الدنيوية الفانية البحتة. {فَمِنَ الناس مَن يَقُولُ رَبَّنَآ آتِنَا فِي الدنيا وَمَا لَهُ فِي الآخرة مِنْ خَلاَقٍ} إن العبد قد لا يريد من دعائه لله إلا الدنيا، ولا حظ ولا نصيب له في الآخرة، ومثل هذا الإنسان يكون ساقط الهمة؛ لأنه طلب شيئاً في الدنيا الفانية، ويريد الله أن نُصَعِّد همتنا الإيمانية. ولذلك يتبعها بقوله الحق: {وِمِنْهُمْ مَّن يَقُولُ رَبَّنَآ آتِنَا فِي الدنيا حَسَنَةً وَفِي الآخرة حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النار}.




الكلمات المفتاحية

ذكر الله تفسير القرآن مناسك الحج الشعراوي سؤال الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled "{فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا} (البقرة : 200).