أخبار

كيف نحيي قلوبنا بالقرآن.. تعرف على فضل قراءته وتدبره

8 أعراض لسرطان الثدي احذري تجاهلها

هذا ما يحدث لجسمك عندما تتناول عصير الموز

فضوح الدنيا أيسر من فضوح الآخرة..لا تتنافس على الشر واكتشف سترك الحقيقي

"أسد هنا ومنافق هناك".. كيف تكتشف محترفي النفاق وتتعرف على صفاتهم الحقيقية؟

هل نمتثل لأوامر الله ورسوله بقلوبنا أم بعقولنا؟.. هذه القصة تكشف لك بركة الاتباع

من هم أهل الأعراف في الآخرة؟ وماذا يقولون لأهل الجنة؟ (الشعراوي يجيب)

حكم الاستنجاء بالمناديل الورقية.. وهل لمس الفرج ينقض الوضوء؟

خمسة أوقات تفتح فيهم أبواب السماء ويستجيب الله الدعاء

احذر الخديعة.. عندما ييأس من الشيطان سيأتيك من هذا الباب

"زعلانة من ربنا".. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 29 ابريل 2020 - 10:32 م

أنا فتاة عمري 27 سنة،  متخرجة من 5 سنين،  وأعمل، أما مشكلتي فهي أنني كنت أدعو الله كثيرًا لأمر ما ثم تبين لي أنه سيتم ففرحت، ثم فوجئت أنه لن يتم فحزنت بشدة  وأصبحت أشعر بالتعاسة وفتور العبادة بعد أن كنت نشطة.

أشعر بالغضب، وتملؤني التساؤلات،  " ليه ربنا عشمنى من الأول طب كان ليه"،  "أنا كنت بسبح كتير أوي الحمد لله وبصراحه مش جيلى نفس من الزعل و الكسره بعد العشم"، " أنا مش مبسوطه و حاسه إن رمضان هيروح مني"، " أنا فعلا زعلانه من ربنا (مش قصدى طبعا) بس كان ليه العشم من الاول كان ليه كسره النفس".

 أنا فعلًا زعلانة ولا أدري ماذا أفعل؟

آية- مصر
الرد:
مرحبًا بك يا عزيزتي، أقدر تمامًا صعوبة ومرارة ما تشعرين به.
وعلميًا فإن ما تعانين منه هو ما يسمى بالألم الوجودي existential pain، إنها مشاعر اللوم والعتب تجاه الله، التي ذكرتها على استحياء تارة، وبوضوح تارة أخرى.
وهذه المشاعر تغمر البعض عندما يعاني في تجربة قاسية كفقد عزيز، انهيار اقتصادي، أسري، وهناك من يتعرض لذلك لمجرد عدم استجابة الدعاء، أو العشم كما تقولين، وهذا يختلف من شخص لآخر بحسب درجة حساسيته النفسية.

اقرأ أيضا:

كنت أفكر في الرجل كـ"ملاذ" حتى تطلقت وأصبحت أشعر بالضياع.. فما الحل؟

اقرأ أيضا:

هل للضغوط الحياتية علاقة بآلام الجسد؟
ومع المشاعر لا يصح التعامل بإنكارها، أوالإنكار عليك بخصوصها، بل على العكس، الافصاح، والتعبير هو التعامل الصحي والسليم كما فعلت.
ومع تقديري لتحسسك النفسي، ومرارة خبرتك التي أججت مشاعرك تلك، أقول لك ، إن العلاقة مع الله يا عزيزتي تكون جيدة عندما تكون علاقتنا بأنفسنا صحية، وجيدة، والعكس صحيح.
هذه جزئية..
أما الأخرى فهي عن تصوراتنا عن "الله"، والعلاقه معه.
نحن نعتقد خطأ أن الله لابد من أن يستجيب لنا ما دنا قد دعوناه، أطعناه، صلينا، وصمنا، وقمنا، و..و.. وهذا محض وهم لا علاقة له بالحقيقة، ولا بالمشيئة، نعم، نحن ننسى أو لا ندخل المشيئة الربانية في الأمر، لا نوقن بـ "الله يعلم وأنتم لا تعلمون"، فنتساءل، كيف، ولماذا، ونغضب ونتذمر، وما ذلك إلا لفساد تصوراتنا عن الله، صفاته، أسمائه، وعلاقتنا به، وعلاقتنا بأنفسنا.
ما الحل إذا؟!
أن نصلح ذلك كله، ونسعي لمعرفة الكيفية، والطريق، ودمت بخير.

الكلمات المفتاحية

الله ربنا علاقة تصورات مشاعر ألم وجودي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا فتاة عمري 27 سنة، متخرجة من 5 سنين، وأعمل ومشكلتي هي أنني كنت أدعو الله كثيرًا لأمر ما ثم تبين لي أنه سيتم ففرحت، ثم فوجئت أنه لن يتم فحزنت بشدة