أخبار

تعرف على أسباب الفوز في الآخرة.. طريق السعادة الأبدية

حجم رقبتك يكشف عن أمراض خفية.. هل أنت معرض للخطر؟

لماذا يعيش الأطفال الأذكياء عمرًا أطول؟.. تعرف على السبب

"إقامة الصلاة".. كيف تقيمها على النحو المراد من رب العباد؟

كيف ترى النبي في المنام؟..وهل نراه على صورته الحقيقية؟

ماذا تعرف عن عرش الرحمن؟ وماهي صفته؟

كرم مصري مع سيد المدينة المنورة.. تعرف على التفاصيل

مشاهد حاسمة يتجاوزها أهل الجنة يوم القيامة

هل ترضى ان تصبح مثل فقراء اليهود.. جدد إيمانك بالرضا في وقت الأزمات

هل يجوز أن تقسم بالله على عدم فعل الخير؟ (الشعراوي يجيب)

شيخ الأزهر: أفضل الأعمال بعد التوحيد بر الوالدين حتى لو كانا غير مسلمين

بقلم | عاصم إسماعيل | الخميس 07 مايو 2020 - 03:28 م
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن بر الوالدين من أهم الموضوعات التي يجب التذكير بها في شهر رمضان، حيث إنه من أفضل الأعمال بعد التوحيد وعبادة الله، وهو على قدم المساواة مع الصلاة والزكاة كما جاء على لسان سيدنا عيسى عليه السلام: {وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا}، وأن عقوق الوالدين من أكبر الكبائر حتى لو كان التعبير عن العقوق بكلمة "أف".
وأضاف الطيب خلال الحلقة الرابعة عشر ببرنامجه "الإمام الطيب"، أن أول ما يلفت نظر المسلم في شأن هذا الموضوع هو تكرار وروده في القران الكريم، حيث ورد 7 مرات كتوجيهات صريحة {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}، كما جاء بالثناء على الأنبياء والمرسلين في أكثر من موضع بما هم أهله من نبل الأخلاق وفي مقدمتها بر الوالدين، حيث جاء في شأن سيدنا يحي عليه السلام: {وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا}.

اقرأ أيضا:

تعرف على أسباب الفوز في الآخرة.. طريق السعادة الأبديةوأشار الطيب إلى أن مطالبة الأبناء بأداء حقوق الوالدين وإن وردت في الآيات في صيغة وصايا خلقية إلا أنها في حقيقتها أحكام تكليفية يترتب عليها ثواب وعقاب، ومسؤولية عظيمة لا يُقبل فيها إهمال أو تبرير.
وأوضح أن التذلل أو خفض جناح الذل للوالدين هو أولًا من باب سداد الديون ثم هو خلق من أخلاق الواجب والوفاء والمروءَة، ومصدره الرحمة ورقة القلب واستقامة الضمير، وإذا بذله الأبناء فإنما يبذلونه طواعية واختيارًا امتثالًا لأمره تعالى وتقربًا إليه، لا تضطرهم إليه ذلة ولا مصلحة، ولا يشعرون به بشيء من الهوان أو النفاق أو المداهنة التي تلحق المتذلل إلى الناس من أجل الحاجة والمصلحة، سواء أكان التذلل سجية في طبعه أو مما جاءت إليه خلائق الرغبة والحرص.
وشدد شيخ الأزهر على أن بر الوالدين واجب على الأبناء حتى لو لم يكن الوالدان مسلمين، ويتأكد البر في حال كبر الوالدين وضعفهما أو مرضهما، وعلى الأبناء ألا يضيقوا ذرعًا بإقامة الأب والأم معهم وألا يلجؤوا إلى وضع الأبوين في دور المسنين إلا للضرورات القصوى كعجز الأبناء عن رعاية الوالدين أو تمريضهما، فحكم الأبناء في هذه الحال حكم المضطر ولكن يلزمهم البر بهما والإحسان إليهما والحرص على زيارتهما.
وتابع: "وعلى الزوجة ألا تضيق صدرًا بهذا الواجب الخلقي وأن تشجع زوجها على الوفاء به تجاه والديه، وليعلم الزوجان أن ما يقدمانه في هذا الشأن يدخر لهما ويجازيان بهما في الدنيا قبل الآخرة، قال رسول الله ﷺ: "برُّوا آباءكم تبركم أبناؤكم وعفُّوا تعف نساؤكم".

الكلمات المفتاحية

شيخ الأزهر بر الوالدين التوحيد العبادة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن بر الوالدين من أهم الموضوعات التي يجب التذكير بها في شهر رمضان، حيث إنه من أفضل الأعمال بعد التوحيد وعبادة الله