أخبار

غزوات وسرايا وقعت في شهر رجب.. تعرف عليها

لا تأكل حق فقير.. هذا هو عقاب بخس أشياء الناس في الآخرة وظلمهم

كيف يمكن أن يكون حجم المؤخرة الأكبر علامة على التوحد وفرط الحركة ونقص الانتباه؟

ما سر قولنا "آتشو" عندما نعطس؟

من السنن المهجورة.. الاضطجاع على الجانب الأيمن بعد صلاة الرغيبة.. تعرف على هدي النبي في صلاتها

أقوى رد من "الشعراوي" على من يتهمون الإسلام بالإرهاب

"واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة".. هل سمعت هذا المعنى من قبل؟

فاق فرعون.. ماذا فعل النمروذ عند مولد "خليل الرحمن"؟

التذبذب في الطاعة.. احذر من السقوط في الكارثة

هذه العبادات لا تقربها في رجب.. لأنها لم تشرع

"الله خلقك في أحسن تقويم".. نعم تغفل عنها.. تصور نفسك من دونها

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 26 مايو 2020 - 09:00 ص
يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ»، لو توقف الإنسان قليلاً أمام أبسط النعم في جسمه، لوجد العجب العجاب.
الحديث عن أهمية القلب أو العقل فقط، وما بهما من عظيم الخلق، يأخذ أوقاتًا لا نهاية لها، لكن هل فكرت يومًا في فائدة الإصبع الصغير في كلا القدمين: «وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِۚ».
يقول العلماء: إن الشكل النهائي لأصبع القدم، إنما تمنح الجسم مزيدًا من الثبات عند الحركة، وبدونها ربما لا يستطيع المشي أو الجري.
هذا بالنسبة لاستخدامها، لكن أيضًا للشكل، سترى أن الشكل جميل، ولا يضر العينين، وإنما رغم أن الأصابع في آخر الجسم، لكن الله عز وجل لم يمنع عنها منظرها الجمالي.

جمالك كإنسان


جسم الإنسان، مستو وكامل تمام الكمال، وليس به من نقص على الإطلاق، لذلك ترى المولى عز وجل كأنه يستغرب موقفنا من عدم الخنوع والخضوع التام لم، ونحن نرى أجسادنا كاملة، ولا نسأل عمن خلقها وصورها فأحسن صورها.
قال تعالى: «يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ».
منذ بداية خلق آدم عليه السلام، والله عز وجل أتم تسوية جسم الإنسان على أكمل ما يكون، قال تعالى: «فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ».
وقال أيضًا سبحانه: «الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى»، ومع ذلك ترى الإنسان يتجاهل ما به من نعم، ولا يفكر حتى في طريقة خلقه التي تحتار فيها العقول لاشك، قال تعالى: «وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ».

اقرأ أيضا:

غزوات وسرايا وقعت في شهر رجب.. تعرف عليها

خلق الإنسان والقرآن


القرآن الكريم اهتم كثيرًا بعملية خلق الإنسان، من البداية للنهاية، وما كان ذلك إلا لأن الله عز وجل يريد أن يوصل لعباده، كيف تمت عملية الخلق، وما بها من عظيم الصنع، وقوة وعظمة الصانع، ومع ذلك ترى كثيرين يتوهون ويتناسون كل هذا الفضل.
يقول الله تعالى: «وَلَقَدْ خَلَقْنَا الأِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ، ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ، ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ».
وعندما أراد المولى عز وجل أن يؤكد عقيدة البعث، فقال سبحانه: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مَنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً وَتَرَى الأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ».
إذن التدبر في خلق نفسك ضرورة للوصول ليقين وجود الله، وحينها سترى الأمور أكثر سلاسة لأنك ستفهم الهدف من وراء خلقك، وهو العبادة لله وحده.

الكلمات المفتاحية

الإنسان خلق الإنسان نعم الله

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ»، لو توقف الإنسان قليلاً أمام أبسط النعم في جسمه، لوجد العجب ا