أخبار

دراسة: رفع الأثقال يعمل على تعزيز قوة الدماغ

دراسة: المحليات المستخدمة في هذه المنتجات تزيد خطر الإصابة بأمراض الكبد

يوم الجمعة يوم النفحات والفيوضات الربانية .. تعرف على خصائصه وفضائله

الصلاة على النبي يوم الجمعة.. فضلها وعددها وصيغها ووقتها.. اغتنمها

3صفات في الديك والغراب تكتمل بها مروءتك!

المتحايلون على الزكاة.. فرض مثل الصلاة لا يكتمل الإيمان بغيرها

ليس شيء أثقل في ميزان العبد مثل الأخلاق تقوى الله.. تعرف على فضائلها

لا تقلق على رزقك وكن حسن الظن بالله مثل مريم

أعظم ما جاء في الأمل.. دعا ربه في جهنم ألف سنة

لماذا طلب إبراهيم عليه السلام من ربه أن يريه كيف يحيي الموتى؟

مما نخاف ولماذا؟.. وكيف نتغلب على مخاوفنا؟

بقلم | عمر نبيل | السبت 30 مايو 2020 - 09:07 ص
مما نخاف.. وكيف نخاف.. ولماذا ؟.. أحيانًا تتصور أنك لا تخاف على الإطلاق .. وأوقاتًا أخرى كثيرة تعيش في خوف مستمر، لا تعرف سببه، ولا تدري لماذا.. فتعيش في شعور يدمر حياتك دون أن تشعر.
القرآن الكريم تحدث عن الخوف في أكثر من موضع، فقال تعالى: «ولَنَبْلُوَنَّكُمْ بشيءٍ من الخَوْفِ» (البقرة: 155)، وقال أيضًا سبحانه: «فإذا جاءَ الخَوْفُ» (الأحزاب 19)، إذن لابد أن يقع الخوف بالإنسان، لأمر ما، لكن هل هو مرحلة وقتية وتنتهي، أم يستمر طوال العمر؟..
بدايةً إن كان الخوف من أيًا من أمور الدنيا، فلاشك هو وقتي وسينتهي بانتهاء الحدث، أما إذا كان الخوف من الله عز وجل، فهو دائم، يظهر في كل تصرفات الإنسان.

الخوف من الله


الخوف من الله هو الإحساس الدائم، المؤمن يظهر عليه في تصرفاته، وغير المؤمن يعيش أيضًا في خوف، لكنه لا يدري من أين؟.. ويتعجب، وربما يكون يعيش في رغد من العيش، ومع ذلك يحيطه الخوف من كل جانب، وما ذلك إلا لأن روحه لا تشعر بالراحة في عبادة الخالق القهار..
أما المؤمن فيعتريه الخوف من الله بالتأكيد، لكن مع إحساس بالاطمئنان طوال الوقت بأنه خوف إيجابي.. خوف يمنحه القدرة على العطاء، يمنحه مزيد من الرضا، يمنحه راحة بال لا يمكن أن يشعر بها غير المؤمن.. لذلك قال تعالى: «إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ» ( آل عمران 175).

اقرأ أيضا:

يوم الجمعة يوم النفحات والفيوضات الربانية .. تعرف على خصائصه وفضائله

مواجهة الخوف


لمواجهة الخوف طرق عديدة، فإن كنت بعيدًا عن الله، فبديهي لن تصل لمرحلة الاستقرار النفسي أبدًا، لأنه ينقصك راحة البال طوال الوقت، وراحة البال لن تأتي أبدًا إلى في رضا الله عز وجل، أما إن كنت مع الله وقريبًا منه سبحانه، فسيكون الخوف أبعد ما يكون عنك، وما ذلك إلا لأنك تركت كل شيء عليه سبحانه، وإذا تعرضت لخير تشكر، وإن كان ضرًا تصبر.. فلن يضرك على أي حال كنت، طالما ترى أنك مع الله.
وبالأساس لمواجهة الخوف لابد من التوكل على الله في كل نواحي حياتنا، فإذا وصلنا إلى هذا الأمر، لن يهمنا كيف وصلنا، لأننا نوقن في الله ونثق فيه سبحانه، فحتى لو اجتعمت الدنيا عليك، لكن قلبك معلقًا بالله فلن يضرك شيء، ولن يطولك الخوف مهما فعلوا.
قال تعالى: «الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ » (آل عمران: 173).

الكلمات المفتاحية

الخوف أسباب الخوف الخوف من الله مواجهة الخوف

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled مما نخاف.. وكيف نخاف.. ولماذا ؟.. أحيانًا تتصور أنك لا تخاف على الإطلاق .. وأوقاتًا أخرى كثيرة تعيش في خوف مستمر، لا تعرف سببه، ولا تدري لماذا.. فتعيش