أخبار

نصائح لمرضى الجيوب الأنفية في هذه الأيام.. كيف تتجنب النوبات وتخفّف الأعراض؟

باحثون: ضعف حاسة الشم يؤدي إلى التنبؤ بأكثر من 130 مرضًا

7 عادات تساعدك على عيش عمر أطول بدون متاعب صحية

في مجتمعات تغير الذمم وانتشار النفاق.. كيف تبحث عن صديقك الحقيقي؟

بين الحب والعفاف.. 3 أشياء تكشف مروءة الرجل

لماذا جعل الله الانسان يختار بين الطاعة والمعصية وما الحكمة من التوبة؟ (الشعراوي يجيب)

الحب في الله رباط جامع بين المسلمين .. لهذا أولاه الإسلام عناية خاصة.. هذه فضائله

هل أنت مسلم صاحب قضية؟.. أجب على هذه الأسئلة وصارح نفسك بالحقيقة المرة

خمس أسباب هيأ بها الله لإسلام الأنصار ونصرة النبي

وقفة مع النفس.. هل صارحتها أنها نادمة على الذنوب؟

لا تعامل طفلك وكأنه من نفس عمرك

بقلم | ياسمين سالم | الاحد 14 يونيو 2020 - 12:34 م
يري الطفل في الأم والأب القدوة، وبالتالي يقلد كل أفعالهما وألفاظهما ويكون له تقريبًا نفس ردود الفعل، وعادة ما يكون سلوك الطفل ناتجًا من ترسخ سلوك معين للآباء.
فعلى سبيل المثال عصبية الأب أو الأم وسرعة انفعالهما المستمر وصراخهما بوجه الأبناء يؤثر سلبًا على سلوكهما ويجعلهما عصبيين أيضًا.

تعديل سلوك الآباء

وتوضح الدكتورة غادة حشاد، الاستشارية الأسرية والتربوية، أن سلوك الأبناء لن يقوم إلا بعد تعديل سلوك الآباء أنفسهم، لذا يجب على كل أب وكل أم يعاني من عصبية ابنه أن يبدأ بتقويم سلوكه نفسه، وتغيير طريقة التعامل مع الأبناء خاصة الأطفال منهم، والتحكم بشكل أكبر في ردود الفعل على أخطائهم خاصة خارج المنزل.
وتشير إلى أن هناك برامج تؤهل الإنسان لتخطي الضغوط والتعامل معها بطريقة جيدة، يمكن للآباء الالتحاق بها ليتمكنوا من السيطرة على أنفسهم ومن ثم سلوك أطفالهم بصورة تدريجية.
وتبين حشاد، أن طبيعة المرحلة العمرية التي يمر بها الأطفال الصغار يكون فيها الطفل طبيعيًا أنه يكسر ويوقع ولا يسمع الكلام وهذا طبيعي بالنسبة لعمره، وعلى كل أم مراعاة ذلك جيدًا وعدم التعامل مع الطفل على أنه شاب كبير يفهم ويتصرف ويتحدث بناء على تفكير وترتيب للكلام.
ولا تنس عزيزتي الأم أنه حتي ينضج طفلك ويتعامل معك بأسلوبك وبطريقة تفكيرك سيحتاج عمرًا يساوي عمرك.

اقرأ أيضا:

نصائح لمرضى الجيوب الأنفية في هذه الأيام.. كيف تتجنب النوبات وتخفّف الأعراض؟


الكلمات المفتاحية

تربية طفل أم أب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يري الطفل في الأم والأب القدوة، وبالتالي يقلد كل أفعالهما وألفاظهما ويكون له تقريبًا نفس ردود الفعل، وعادة ما يكون سلوك الطفل ناتجًا من ترسخ سلوك معين