أخبار

باحثون: ضعف حاسة الشم يؤدي إلى التنبؤ بأكثر من 130 مرضًا

7 عادات تساعدك على عيش عمر أطول بدون متاعب صحية

في مجتمعات تغير الذمم وانتشار النفاق.. كيف تبحث عن صديقك الحقيقي؟

بين الحب والعفاف.. 3 أشياء تكشف مروءة الرجل

لماذا جعل الله الانسان يختار بين الطاعة والمعصية وما الحكمة من التوبة؟ (الشعراوي يجيب)

الحب في الله رباط جامع بين المسلمين .. لهذا أولاه الإسلام عناية خاصة.. هذه فضائله

هل أنت مسلم صاحب قضية؟.. أجب على هذه الأسئلة وصارح نفسك بالحقيقة المرة

خمس أسباب هيأ بها الله لإسلام الأنصار ونصرة النبي

وقفة مع النفس.. هل صارحتها أنها نادمة على الذنوب؟

"لو كنت فعلت كذا لكان كذا".. أبدًا لن يكون مهما فعلت

كيف أتعامل مع إساءات زوجي ووالدته وقد أصبحت أعاني نفسيًا بسببهما؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 14 يونيو 2020 - 07:31 م

أنا زوجة وأعمل محاسبة، ولدى  أطفال، ومشكلتي أنني أصبحت أعاني من آلام جسدية متفرقة بدون سبب عضوي، وكلما ذهبت إلى طبيب أخبرني أن السبب نفسي، كما أننى فاقدة لطاقتى لفعل أى شئ حتى رعاية أولادى.

لقد تعرضت لإساءات نفسية كبيرة بسبب زوجي ووالدته، وتحملتهم كثيرًا.

زوجى متسلط وأنانى، ولا يتواجد معنا إلا قليلا فهو مشغول طيلة الوقت في عمله.

كيف أتعامل وأنسى هذه الاساءات وأربى أولادى؟

الرد:

مرحبًا بك صديقتي، أقدر مشاعرك وما تمرين به من حالة غير جيدة نتيجة تعرضك للضغط والتأزم النفسي بسبب علاقتك بزوجك ووالدته غير الجيدة.
لاشك أن تعرضنا لعلاقات قريبة مؤذية، مسيئة،  يؤثر علينا بدرجة كبيرة، وعلى الرغم من عدم ذكرك لسنوات زواجك، وطول العلاقة مع الزوج أو قصرها، وعمرك، وسمات شخصيته، وما أعجبك به للموافقة على الزواج، واكتشافك سمات شخصيته هذه من أنانية، وتسلط، الآن، فقط، إلا أن فقدك للطاقة كأم هو مؤشر خطير وواضح على دخولك في حالة اكتئاب.
من الطبيعي ألا تحملي مشاعر ايجابية لمن آذاك، فشعورك بالكراهية لوالدة زوجك وزوجك منطقي ومفهوم، ورغبتك في استكمال حياتك مع أشخاص مؤذيين وعدم الانفصال، يضعك بلا شك في حالة مشاعرية من الصراع الشديد.

اقرأ أيضا:

لا أريد أن يحل يوم زواجي الذي كنت من قبل أتمناه.. ما الحل؟

ربما يكون من الخير لك مادمت اخترت البقاء في هذه العلاقة يا عزيزتي أن عمل زوجك يستلزم بقاؤه بعيدًا عنك لفترات طويلة.
هذه الفترات الطويلة هي متنفسك للعيش في سلام، ولو مؤقت، فهذا أفضل من بقائه لفترات طويلة معك بها  توتر دائم يصيبك نتيجة العلاقة المؤذية معه.
هذه الفترات الطويلة هي فرصتك للتفكير في كيفية تغيير تعاملك مع "أذى" الزوج، و"ووالدته"، بما يكون في صالحك، وأولادك.
يمكنك التعامل مع ذلك بشكل صحي، فنحن عندما نتعامل مع شر لابد منه ولا مفر ولا حلول أمامنا سوى ذلك، لا ينبغي أن تكون انفعالاتنا قريبة، فمن يتوقع الأذى، غير من يتفاجأ به، ومن يتوقع يعد عدته للاستقبال بدون أن يتأثر بأذى، وهذا ممكن، سيأخذ منك وقتًا للتفكير وصعوبة ولكن بالتدريب والتعود، سيحدث.
هذه الفترات الطويلة من بعد زوجك بسبب عمله هي فرصتك للاستمتاع بتربية أطفالك، ورعايتهم، والعناية بهم، ورؤية زرعك وهو يكبر أمامك، فأطفالك هم مشروع عمرك الجميل، وهم الشيء ربما الوحيد الناتج عن علاقتك بزوجك.
ليس هناك زر يا عزيزتي تضغطين عليه فتنسي الإساءات، ونحن في الأساس لا ننسى، كل ما في الأمر أنه من الممكن أن ننشغل، نغير اهتماماتنا، فتتراجع هذه الإساءات إلى مكان بعيد في الذاكرة، لكننا لا ننسى، يمكننا أن "نتجاوز" ، ونتعافى من الأذى وهذا هو المطلوب.
حاولي أن تفكري فيما قلته لك وتستعيني بالله ولا تعجزي، ستساعدك الصلاة والذكر والدعاء، ولو شعرت على الرغم من ذلك كله أنك غير قادرة على التعافي من أذى العلاقة بمفردك، وهذا حقك، فلا بأس أن تتواصلي مع مرشد نفسي بشكل مباشر وجهًا لوجه، أو معالج نفسي، لوضع خطة علاجية يمدك من خلالها بأدوات محترفة للتغلب على الأزمة، والتعرف على طرق التعامل الصحي في ظل علاقة آذتك كثيرًا، ودمت بخير.

اقرأ أيضا:

كيف تبني شبكة دعم اجتماعي وتحافظ عليها؟!

اقرأ أيضا:

خدعني الطبيب واستأصل الرحم كليًا.. ومن وقتها وأنا أريد الانتقام.. ما العمل؟


الكلمات المفتاحية

اساءات زوج اكتئاب فقد طاقة علاقة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا زوجة وأعمل محاسبة، ولدى أطفال، ومشكلتي أنني أصبحت أعاني من آلام جسدية متفرقة بدون سبب عضوي، وكلما ذهبت إلى طبيب أخبرني أن السبب نفسي، كما أننى فا