أخبار

احذر أن تقع فيها.. آفة التسرع والحكم على الناس بالظاهر

دراسة: الطفح الجلدي والأكزيما يؤثران على الصحة العقلية

3 علامات في الفم تشير إلى نقص فيتامين خطير

"لا تتولوا قومًا غضب الله عليهم".. كيف دخل "عقبة" النار بسبب صديقه؟

من أحسن في نهاره كفي في ليله.. ومن أحسن في ليله كفي في نهاره

ثنائية التقوى والصبر العجيبة تصل بك إلى منزلة الإحسان وتنال 6 جوائز ربانية

علّم على قلبك تعرف ربك

"اللهم إنك عفو تحب العفو" ما نصيبك منها؟.. تعلم من النبي

الفرق بين تجارة الأمر بالمعروف.. والعفو والصفح عن المسيء

"حميمًا وغساقا".. أهوال أهل النار أعاذنا الله منها

ماذا كان يفعل النبي مع أحفاده؟

بقلم | superadmin | الاحد 11 نوفمبر 2018 - 08:17 م

جسّد النبي صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى في حياة البشر زوجا ,أبا وجدا وصديقا وفيّا لأصحابه.
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعامل أحفاده بحنان كبير، ولم يكن ينسَ وهو يمنحهم حنانه، أن يوجه أنظارهم إلى الآخرة وإلى معالي الأمور، فكان يضمهم لصدره ويبتسم لهم ويداعبهم، ولكنه في الوقت نفسه لم يكن يغض طرفه عن أي إهمال لهم حول شئون الآخرة، وكان في هذا الأمر واضحا وصريحا ، ووقورا ومهيبا وجادًّا فيما يتعلق بصيانة العلاقة بينه وبين خالقه.

1-حنان وتربية:


يروي الإمام على رضي الله عنه أنه كان نائمًا ذات يوم وبجواره فاطمة، فإذا بالنبي داخل علينا فاستسقى الحسن فذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى شاة فحلبها وأحضر اللبن للحسن، فجعل الحسين يعالج أن يشرب قبله، فقال له النبي :" إن أخاك استسقى قبلك"، وكأنه يعلمه مبدأ احترام الدور.
 فقالت فاطمة:" كأن الحسن آثر عندك"، فرد النبي:" هما عندي بمنزلة واحدة ولكن الحسن استسقى قبله، وإني وإياك وهما وهذا النائم - يقصد علي - لفلي مكان واحد يوم القيامة".
وهنا فائدة تربوية، نجدها في ربط الأحداث اليومية بالله ويوم القيامة، فالتربية فن كان يتقنه النبي صلى الله عليه وسلم، وهكذا أنتجت سيرته جيلًا غير العالم .

اقرأ أيضا:

قصة الحفرة التي سقط فيها النبي بأحد وكيف أسعفه "أبو عبيدة"؟

2- حفيد النبي وتمر الصدقة:


مدّ الحسن رضي الله عنه -وهو طفل صغير- يده إلى تمر الصدقة، فيسرع رسول الله صلى الله عليه و سلم وينتزع تلك الثمرة من فيه قائلا له: «أما علمتَ أن الصدقة لا تحل لآل محمد ".
 وهنا حرصه الشديد صلى الله عليه وسلم توقيهم الحرام، وهكذا كانت كل مواقفه صلى الله عليه وسلم مع أحفاده، توازن تربوي غير مسبوق .
3- ومما يروى أيضًا في تربيته الحسن والحسين رضي الله عنهما، أنهما كانا يركبان على ظهره ويطوف بهما أرجاء المنزل أو في المسجد، وفي أحد الأيام وبينما كان الحسن والحسين رضي الله عنه على ظهره دخل عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال لهما: نِعْمَ الفرس تحتكما، فقال الرسول صلى الله عليه و سلم: «نعم الفارسان هما".

الكلمات المفتاحية

ماذا كان يفعل النبي مع أحفاده؟ النبي يلاعب أخفاده أحفاد النبي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان النبي صلى الله عليه وسلم يعامل أحفاده بحنان كبير، ولم يكن ينسى وهو يمنحهم حنانه، أن يوجه أنظارهم إلى الآخرة وإلى معالي الأمور، فكان يضمهم لصدره ويبتسم لهم ويداعبهم، ولكنه في الوقت نفسه لم يكن يغض طرفه عن أي إهمال لهم حول شئون الآخرة، وكان في هذا الأمر واضحا وصريحا ، ووقورا ومهيبا وجادًّا فيما يتعلق بصيانة العلاقة بينه وبين خالقه.