أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

وقعت في الذنب.. كيف تطفئ غضب الرب؟

بقلم | علي الكومي | الاثنين 25 نوفمبر 2019 - 09:48 ص
جميعنا يذنب، وحينها يعاتب نفسه، ويتصور أن الدنيا كلها أسودت في عينيه، ويحدث نفسه بأنه على استعداد لأن يفعل أي شيء لكي يرفع الله عنه ذنبه، أو يطفئ غضب الله عليه.

لكن الحل في الصدقة، فهي الكنز الذي يمنحك كل الثقة والقرب من الله عز وجل، ويرفع عنك غضب الله عز وجل.

 فقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: «إن الصدقة لتطفئ غضب الرب»، ليس هذا فحسب لكنها أيضًا تمحو خطاياك، كما بين النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار»، بل وتحفظ عرضك وشرفك، حيث قال النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «ذبوا عن أعراضكم بأموالكم».

الصدقة هي أن ينفق الإنسان مما يحب، وهنا يعني أنه يتقدم إلى الله عز وجل بأفضل ما يحب وأعز ما لديه، فمما لاشك فيه فإن الله سيقبلها، ويرفع عنك ما يبليك.

قال تعالى: « وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ » (المنافقون: 10).

ولفضل الإنفاق في سبيل الله أو طمعا في رضا الله، فقد أورد القرآن الكريم أكثر من آية تتحدث عن هذا الفضل العظيم، ومن ذلك قوله تعالى: «الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ » (البقرة: 274).

كما اهتمت السنة النبوية بتعليم المسلمين ضرورة وأهمية وفضل الصدقة، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قال الله تعالى: يا ابن آدم أنفق أنفق عليك، وقال: يمين الله ملأى، سحاء لا يغيضها شيء الليل والنهار».

فهذا وعد من الله بالإنفاق على من أنفق في سبيل الله، والله تبارك وتعالى لا يخلف وعده.

عن أبي ذر رضي الله عنه قال: «انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة، فلما رآني»، قال: «هم الأخسرون ورب الكعبة»، قال: «فجئت حتى جلست فلم أتقار أن قمت»، فقلت: «يا رسول الله، فداك أبي وأمي من هم؟» قال: «هم الأكثرون أموالاً إلا من قال هكذا، وهكذا، من بين يديه ومن خلفه، وعن يمينه وعن شماله، وقليل ما هم».

جميعنا يذنب، وحينها يعاتب نفسه، ويتصور أن الدنيا كلها أسودت في عينيه، ويحدث نفسه بأنه على استعداد لأن يفعل أي شيء لكي يرفع الله عنه ذنبه، أو يطفئ غضب الله عليه.

لكن الحل في الصدقة، فهي الكنز الذي يمنحك كل الثقة والقرب من الله عز وجل، ويرفع عنك غضب الله عز وجل.

 فقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: «إن الصدقة لتطفئ غضب الرب»، ليس هذا فحسب لكنها أيضًا تمحو خطاياك، كما بين النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار»، بل وتحفظ عرضك وشرفك، حيث قال النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «ذبوا عن أعراضكم بأموالكم».

الصدقة هي أن ينفق الإنسان مما يحب، وهنا يعني أنه يتقدم إلى الله عز وجل بأفضل ما يحب وأعز ما لديه، فمما لاشك فيه فإن الله سيقبلها، ويرفع عنك ما يبليك.

قال تعالى: « وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ » (المنافقون: 10).

ولفضل الإنفاق في سبيل الله أو طمعا في رضا الله، فقد أورد القرآن الكريم أكثر من آية تتحدث عن هذا الفضل العظيم، ومن ذلك قوله تعالى: «الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ » (البقرة: 274).

كما اهتمت السنة النبوية بتعليم المسلمين ضرورة وأهمية وفضل الصدقة، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قال الله تعالى: يا ابن آدم أنفق أنفق عليك، وقال: يمين الله ملأى، سحاء لا يغيضها شيء الليل والنهار».

فهذا وعد من الله بالإنفاق على من أنفق في سبيل الله، والله تبارك وتعالى لا يخلف وعده.

عن أبي ذر رضي الله عنه قال: «انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة، فلما رآني»، قال: «هم الأخسرون ورب الكعبة»، قال: «فجئت حتى جلست فلم أتقار أن قمت»، فقلت: «يا رسول الله، فداك أبي وأمي من هم؟» قال: «هم الأكثرون أموالاً إلا من قال هكذا، وهكذا، من بين يديه ومن خلفه، وعن يمينه وعن شماله، وقليل ما هم».


7 خطوات للتوبة من ذنب عظيم


يوضح الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي من خلال مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، بعض الخطوات للتوبة من ذنب عظيم، ومن أبرز شروط التوبة هو هذ الأمر الهام ألا وهو "الندم".


وحدد "خالد"، في مقطع الفيديو "7 خطوات للتوبة من ذنب عظيم"، التوبة على النحو التالي:


1- أول شرط للتوبة الندم .. يقول النبي صلى الله عليه وسلم "التوبة ندم".


2- ثاني شرط للتوبة التوقف عن الذنب .. واجه نفسك بالذنب وتوقف عنه فورًا.


3- ثالث شرط للتوبة: العزم على عدم العودة.


4- غير أصحاب السوء بأصحاب أفضل أخلاقًا فهذا أكبر مساعد على التوبة.


5- استغفر الله كل يوم 100 مرة يغفر الله لك ذنوب اليوم.


6- ادع الله دائمًا أن يثبتك على توبتك.


7- لا تيأس أبدًا من رحمة الله مهما كان ذنبك فإن الله يفرح بتوبة عبده.



لتوبة نصوحة


يوضح الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع فيديو عبر قناته على موقع "يوتيوب"، كيف يمكن أن تتوب من ذنب متكرر لا تعرف كيف تنتهي منه أبدًا؟، موضحًا 3 خطوات لتوبة نصوحة.

يقول "خالد" إن هذا السؤال يتكرر كثيرًا من العديد من الشباب والفتيات وهو كيف يقبلني الله سبحانه وتعالى وهناك ذنب كل فترة أسقط فيه مرة أخرى، مشيرا إلى أن هناك 3 طرق تساعدك على أن تتوب من ذنب تسقط فيه مرات بعد مرات".

ويضيف الداعية الإسلامي "أولى هذه الطرق هي أن تعرف بيقين كامل حجم مغفرة الله سبحانه وتعالى وكم هو غفور رحيم وتواب.. يقول تبارك وتعالى {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ}، وأيضًا {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ} فالمولى عز وجل هو القائل {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ} كما لو أنه يقول أيها الناس من فعل منكم أخطاء كثيرة جدًا لا تقنطوا من رحمة الله.. فالله سبحانه وتعالى يحب المغفرة فيقول النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله يفرح بتوبة عبده).. وكذلك يقول الله تعالى {إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} وهم المتطهرين من أخطاءهم ومن ذنوبهم.. أرأيت قدر محبة الله تبارك وتعالى للتائب من الذنوب".

وتابع خالد.: "وإذا قلت إنني لا أعصاه مرة واحدة ولكن عدة مرات وهو نفس الذنب منذ عشر سنوات مثلا أقوم به فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول (أَذنَب عبْدٌ ذَنْبًا فقالَ: اللَّهُمَّ اغفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعالى: أَذْنَبَ عبدِي ذَنْبًا، فَعَلِم أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنبِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ، فَقَالَ: أَيْ ربِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ تبارك وتعالى: أَذْنَبَ عبدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغفِرُ الذَّنبَ، وَيَأخُذُ بِالذَّنْبِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ، فَقَالَ: أَي رَبِّ اغفِرْ لِي ذَنبي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالى: أَذْنَبَ عَبدِي ذَنبًا، فعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنبِ، قد غَفَرْتُ لِعَبْدِي فَلْيَفْعَلْ مَا شَاءَ).. إياك أن توقف توبة إلى الله حتى إذا رجعت إلى الذنب مرة أخرى فشروط التوبة ثلاثة وهي: التوقف عن الذنب والندم على فعله والعزم على عدم العودة.


وأردف بالقول "وإذا فعلت هذه الشروط الثلاثة للتوبة ورجعت في الذنب مرة أخرى فإن الذنب القديم قد محي من ذنوبك وكتب ذنب واحد جديد عليك حتى لو 100 مرة إذا فعلت شروط التوبة الثلاث السابق ذكرهم.. فإياك أن تقنط من رحمة الله إذا كنت تريد التوبة من ذنب يؤلمك جدًا وإياك أيضا واليأس فالله سبحانه وتعالى رحيم غفور فهو الذي خلقك وهو من سمى نفسه التواب الرحيم.

ويشير خالد إلى أن الطريقة الثانية إذا كنت تريد التوبة من ذنب وهي أنك عليك أن تتوب إلى الله بحب وليس بخوف لأن الخوف ليس هو الطريق الذي يوصلك إلى الله، فالطريق الذي يوصلك هو حب الله ولا أريد أن أغضبك مني، فالطريق الذين يوصلك لله هو الكسوف منه بسبب هذا الذنب.. فالطريق الذي يوصلك هو الحياء من الله فكيف أن تقوم بمثل هذا الذنب بعد كل كرمه عليك طوال هذه السنين.. فهذا الأمر يؤثر كثيرًا في القلب أكثر من الخوف نفسه.. فالخوف سيجعلك مرة تتوقف عن الذنب ومرة أخرى تيأس لكن الحب لا يمكن يحعلك تعود للذنب مرة أخرى.. فاذهب إلى الله بحب سوف تجد التوبة إليه أسهل".

ولفت إلى أن الطريقة الثالثة والتي تساعدك على التوبة إلى الله هي أن تغير المناخ والبيئة الذي تعيش فيها، فإذا كانت المشكلة في الأصدقاء راقب نفسك وحاول أن تجد الخطأ دائما ما يحدث متى ستجد هناك شيء متكرر يحدث فيها الذنب.. فمثلا عندما أكون مع شخص ما فعليك ألا تقابل هذا الشخص مرة أخرى أو عندما تذهب مكان ما فإياك أن تذهب هذا المكان مرة أخرى.. فراقب نفسك وغير البيئة التي أنت فيها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي قتل 99 نفس قال له النبي اترك هذه البلد واذهب إلى بلد أخرى فقام بالذهاب ومات في منتصف الطريق فأخذته ملائكة الرحمة لأنه بذل مجهود.

واختتم خالد مقطع الفيديو بالدعاء قائلا "اللهم تب علينا واغفر ذنوبنا ونقينا من الخطايا والذنوب واكتبنا من أهل الجنة.. اللهم ما من أحد يسمعنا إلا وتبت عليه توبة نصوحًا يا أكرم الأكرمين".



الكلمات المفتاحية

وقعت في الذنب.. كيف تطفئ غضب الرب؟ 7 خطوات للتوبة من ذنب عظيم التوبة النصوح

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled جميعنا يذنب، وحينها يعاتب نفسه، ويتصور أن الدنيا كلها أسودت في عينيه، ويحدث نفسه بأنه على استعداد لأن يفعل أي شيء لكي يرفع الله عنه ذنبه، أو يطفئ غضب الله عليه.