تفاعلا مع أزمة كورونا، دشن الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد هاشتاج: #خليكم_في_البيت_رمضان_يستاهل، مؤكدا أن فكرة "خليكم في بيوتكم.. الزم بيتك" فكرة نبوية دعت لها السنة في وقت الأزمات، كما سجلها القرآن على لسان نملة سليمان عليه السلام حين قالت: يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم.
وأوضح د. عمرو أن جلوسنا في البيت مهم جدا لندرك رمضان ونحن على أفضل حال.. خليكم في البيت رمضان يستاهل تتضمن أن نرى من جديد الحرم وقد امتلأ..خليكم في البيت رمضان يستاهل عشان ليلة القدر.
ودعا الجميع للتفاعل معه في مبادرة لنشر أفضل الأفكار لمواجهة الأزمة من البيت وأنه لابد أن نحفز بعض على طرح أفكار إيجابية، مشيرًا إلى أن هذه الأفكار التي تطرح أسبوعيًا سيتم تنقيحها واختيار أفضلها وإعادة نشره ليستفيد الجميع وتعم الفائدة.
وقد طرح الداعية الإسلامي فكرة هذا الأسبوع للنقاش وإبداء الآراء وهي: ما الحكمة الربانية من هذا البلاء؟، ومن وجهة نظره، يرى د. عمرو خالد: أنها رسالة للبشرية للناس أنكم تجاوزتم الحدود.. فهي رسالة تربية.. محتاجين تبعدوا عن المادية، داعيًا في الوقت نفسه لتفاعل الجميع حول هذه الفكرة وإبداء رأيه حول الحكمة من هذا البلاء الذي عم العالم أجمع، مستنكرا ما يدعو إليه البعض من أنها رسالة غضب من الله تعالى.
لاقى الهاشتاج الذي دشنه الداعية الإسلامي تفاعلا كبيرًا ودارت معظم التعليقات حول الدعاء لأن يصرف الله عنا البلاء ويرفع الغمة، فيما سجل الكثيرون أفكارًا لكيفية مواجهة الأزمة، متفاعلين في الوقت نفسه مع فكرة هذا الأسبوع، التي اعتبرها البعض دعوة للاختلاء بالنفس والتفكر في أسماء الله الحسنى وكيف أنه سبحانه وتعالى يجري سننه على الكون بأن فيرس صغير لا يرى بالعين المجردة سخره الله للاعتبار والتأمل في مدى ضعف الإنسان مهما وصل من علم.