أخبار

أخطأت فى تحديد القبلة فهل أعيد الصلاة؟

دراسة تحذر: صدمات الطفولة ترتبط بمخاطر بيولوجية وصحية كبرى

الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بالربو

كيف تدخل بيوت الناس؟.. كن كالعصفور ولا تكن مثل الفئران

من بركات الصبر على البلاء.. النبي يضرب المثل

كيف تستثمر المتبقي من عمرك حتى لا يضيع هدرًا مثل ما مضي؟

بالذكر والدعاء.. يرفع البلاء ويفك الكرب

كلمة واحدة ترفعك إلى الجنة أو تهوي بك في النار.. كيف ذلك؟

أربع مصائب حلها في أربع كلمات

كلما تعرفت على صديقة ماتت.. هل أنا "نحس"؟

"الأزهر للفتوى": "مَن لَازَم بيتَه وقت الوباء له أجر الشَّهيد.. ومُخالفة الإرشادات حرام"

بقلم | علي الكومي | الخميس 01 يناير 1970 - 02:00 ص
كتب ـ علي الكومى:
دعا مركز الأزهر العالمي الفتوى الإلكترونية أبناء الشَّعب المصري كافَّة بضرورة تحمّل مسئولياتهم إزاء الظَّرف الرَّاهن، والحِفاظ على سَلامتهم وسَلامة غيرهم.
وأضاف "الأزهر للفتوى" أنه يُفتي بوجوب لُزوم المنازل هذه الأيام إلَّا لضرورة، ويُبشِّر من قعد في بيته صابرًا راضيًا بقضاء الله وقت انتشار الوباء بأجر الشَّهيد وإنْ لم يمُتْ بالوباء؛ لقول سيدنا رسول الله ?: «لَيسَ مِنْ رَجُلٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ، فَيَمْكُث فِي بَيتِهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يُصِيبُه إلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لَهُ؛ إلِّا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الشَّهِيدِ» [أخرجه أحمد].
ولفت المركز أيضًا إلى أنه يُفتي بحرمة مُخالفة الإرشادات الطِّبيَّة، والتَّعليمات الوقائية التي تصدر عن المَسئولين والأطبَّاء؛ لمَا في ذلك من تعريضِ النَّفسِ والغير لمواطنِ الضَّرر والهلاك، قال ?: «لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ»، قَالُوا: وَكَيْفَ يُذِلُّ نَفْسَهُ؟ قَالَ: «يَتَعَرَّضُ مِنَ الْبَلاَءِ لِمَا لاَ يُطِيقُ» [أخرجه الترمذي].
مؤكدا، على أن الشَّرع الشَّريف قد جعل حفظ النَّفس مقصدًا من أعلى وأولى مقاصده؛ فقال الحقُّ سبحانه في إحياء النَّفس: {..وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا..} [المائدة:113].
وأشار، إلى أن الشرع حرَّم إهدارها، وتعريضها لمواطن الهَلَكة؛ فقال سُبحانه: {..وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة:195].
واختتم المركز بيانه الذي نشره عبر صفحته بالفيس بوك، لا يخفي على أحدٍ الآن خطورة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وسرعة انتشاره، وحجم الضَّرر المترتّب على استخفاف النّاس به، والتَّساهل في إجراءات الوقاية منه، فضرر الفيروس الذي قد يصل إلى الوفاة -لا قدَّر الله- لن يقتصر على المُتساهِل في إجراءات الوقاية منه فحسب؛ بل قد يتعدى إلى غيره ممن يُساكنهم أو يُخالطهم، ورسول الله ? يقول: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ، مَنْ ضَارَّ ضَارَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ شَاقَّ شَاقَّ اللَّهُ عَلَيْهِ» [أخرجه الحاكم].

الكلمات المفتاحية

فتوى فتاوى أحكام عبادات كورونا فيروس كورونا وباء كورونا الأزهر للفتوى مركز الأزهر للفتوى الإسلام المسلمين تفشي وباء كورونا

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled دعا مركز الأزهر العالمي الفتوى الإلكترونية أبناء الشَّعب المصري كافَّة بضرورة تحمّل مسئولياتهم إزاء الظَّرف الرَّاهن، والحِفاظ على سَلامتهم وسَلامة