أخبار

هل يُكتَب للمعذور عن فعل الطاعة مثل ثواب القادر عليها؟

ما العلاقة بين فقدان حاسة الشم والإصابة بأمراض القلب المميتة؟

المشي يحمي من سرطان المعدة.. كم عدد الساعات المطلوبة أسبوعيًا؟

مواقف للنبي.. ماذا قال للأنصار وجعلهم يبكون بعد فتح مكة؟!

لا تفقد الأمل أبدًا.. فقد بصره ولم يفقد بصيرته وإيمانه

عمرو خالد يكشف: ٣ أسباب لزيادة البركة في عمرك ورزقك وصحتك.. لا تفوتك

ماذا تعرف عن هم أخيك؟ وكيف تفك كربه؟.. هذا أفضل ما تقدمه إليه مجانًا

6طاعات تقوي صلتك مع الله وتوثق علاقتك بربك ..الإكثار من النوافل يجعل مهمتك أسهل

"استعينوا على حوائجكم بالكتمان".. "وأما بنعمة ربك فحدث".. كيف أوفق بينهما؟

كيف تجعل جلوسك مع الناس شاهدًا لك لا عليك؟

عند البلاء.. احذر: الخامشة والشاقة والداعية بالثبور

بقلم | علي الكومي | الخميس 26 مارس 2020 - 09:32 ص
عمر نبيل

تحذيرات عدة قدمها الإسلام، في حالة التعرض لبلاء ما، لفقد عزيز أو التعرض لمرض، أو ما شابه، وذلك لأن الأمر بالأساس امتحان من الله عز وجل لعباده المؤمنين.
فعلى المسلم أن يتقبل قضاء الله بقلب ثابت غير معترض، ومن هذه التحذيرات، التي تطول النساء، خصوصًا أنهن الأكثر اعتراضا على أي قضاء بالموت، فترى كثيرات منهن يلطمن الخدود ويشقن الثياب، وهو ما نهى عنه النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم.
عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، عن القاسم عن أبي أمامة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لعن الخامشة وجهها ، والشاقة جيبها ، والداعية بالويل والثبور .

اقرأ أيضا:

ماذا تعرف عن هم أخيك؟ وكيف تفك كربه؟.. هذا أفضل ما تقدمه إليه مجانًا

لعنة الله.. ليست كأي لعنة

الحديث يتوعد مثل هؤلاء باللعنة، ولعنة الله على الناس، ليست كأي لعنة بالتأكيد، ومن ثم فإنها لاشك تأتي لفعل عظيم، ألا وهو الاعتراض على قضاء الله وقدره والعياذ بالله، وهو شأن عظيم يمقته ويرفضه تمامًا الإسلام.
عن عبدالله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من ضرب الخدود، أو شق الجيوب، أو دعا بدعوى الجاهلية».
ليس هذا فحسب بل أن الله عز وجل برئ من مثل هؤلاء الذين يقومون بهذا الفعل الشنيع، فعن أبي موسى، قال: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم برئ من الصالقة والحالقة والشاقة».

ما قبل شق الثياب

لكن هل هناك بدايات للوصول إلى شق الثياب؟ بالتأكيد، وهو الإيمان بقضاء الله وقدره، ومن ثم فإن ذلك لاشك يمنع الوصول لهذه المرحلة من شق الثياب وخلافه.
ولقد كان الصحابة الكرام والسلف الصالح، يمتنعون تمامًا عن مثل هذه الأمور، لما فيها من اعتراض على قضاء الله وقدره.
يقول عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: «لأن ألحس جمرة أحرقت ما أحرقت، وأبقت ما أبقت - أحب إلي من أن أقول لشيء كان: ليته لم يكن، أو لشيء لم يكن: ليته كان»، وما كان يقول ذلك إلا لخوفه من أن يحسب أن ذلك اعتراض على قضاء الله وقدره.
وقد كان الصحابة الكرام، ينحون منحى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي علمهم كيف يواجهون الألم والبلاء والوباء، فتعلموا أنه لن ينفعهم أبدًا لا شق ثياب ولا غيره، وإنما الإقرار بنعيم الله في الضراء قبل السراء.
فعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم يومًا، فقال: «يا غلام، إني أعلمك كلمات؛ احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف».

الكلمات المفتاحية

البلاء الوباء الدعاء

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled تحذيرات عدة قدمها الإسلام، في حالة التعرض لبلاء ما، لفقد عزيز أو التعرض لمرض، أو ما شابه، وذلك لأن الأمر بالأساس امتحان من الله عز وجل لعباده المؤمنين