أخبار

التكافل في الإسلام: منظومة رحمة تبني مجتمعًا متماسكًا.. هذه فضائله

احذر.. أمراض خطيرة يسببها اللعب مع القطط

4 أطعمة يجب تجنبها إذا كنت تعاني من حرقة المعدة

سورة قصيرة تجلب الرزق وتحض على السعي والجهاد.. فالتزم بها

لما تتوجع والمصيبة تلتف من حولك وعايز ربنا يجبر بخاطرك .. اسمع هذا المقطع المهم

هذه العبادة تزكى قلبك وجوارحك .. قيام الليل روضة المحبين

كيف تصنع لنفسك القمة وتكتب شهادة تفوقك؟

هل بداخلك صراع بين الحق والباطل.. كيف تهاجر إلى الله؟

أسباب زيادة الخير والبركة في البيت.. أشياء بسيطة تحقق لك السعادة

دعاء يباعد بينك وبين البلاء وشر ما يخفيه لك الناس

أمور تهد قواك.. اسأل الله السلامة منها

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 27 مارس 2020 - 11:56 ص
يروى عن الإمام علي ابن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: «ثلاث يهددن القوى: فقد الأحبة، والفقر في الغربة، ودوام الشدة».
لذلك كان الإسلام أكثر الأديان التي تتحدث عن أهمية استقبال البلاءات، خصوصًا أيًا من هذه الثلاثة، ففقد الأحبة واقع لا محالة فكلنا أموات لاشك.
قال سبحانه لنبيه الأكرم صلى الله عليه وسلم أنه ميت وأن كل من على الأرض ميتون: « وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ » (الأنبياء: 34).
فلا لا يستطيع أحد أن يفر من الموت، فقد قهر الجبابرة، وأدرك أصحاب البروج المشيدة، قال سبحانه: « أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ » (النساء: 78).
 إذن كلنا معرضون لهذا البلاء، لكن ما يفرق بين المرء وغيره، هو استقبال الخبر، سواء بالرضا أو بالجذع!

اقرأ أيضا:

التكافل في الإسلام: منظومة رحمة تبني مجتمعًا متماسكًا.. هذه فضائله

هكذا حال الدنيا

الدنيا بالأساس دار ابتلاء وامتحان من الله عز وجل، قال سبحانه يوضح ذلك: « وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ » (البقرة: 155 - 157).
لذلك علمنا حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف نستقبل أي بلاء واختبار، حتى لا نحسب من المعترضين لقضاء الله عز وجل وقدره.
 فقد ثبت عن أم المؤمنين أم سلمة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: ﴿ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾، اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرًا منها، إلا أجره الله في مصيبته، وأخلف له خيرًا منها، قالت: فلما توفي أبو سلمة، قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخلف الله لي خيرًا منه، رسول الله صلى الله عليه وسلم».

لكي يشتد عودك

مواجهة مصاعب الحياة من أهم معالم المسلمين وصفاتهم، لأنه مدرب جيدًا على الوقوف صلدا قويًا في مواجهة أب بلاء عابر مهما كان.
فعن صهيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له».

الكلمات المفتاحية

البلاء قوة الإنسان المصائب

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يروى عن الإمام علي ابن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: «ثلاث يهددن القوى: فقد الأحبة، والفقر في الغربة، ودوام الشدة».