أخبار

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

من جدري الماء إلى الحصبة.. أبرز 8 أمراض يصاب بها الأطفال

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

بالفيديو ..د. عمرو خالد: احذر أن يسرق منك رمضان ..أيامه تنقضي سريعًا فاستغل كل لحظة فيه بالتقرب إلى الله

نصائح لمريض السكري في رمضان.. متى يضطر للإفطار؟

رمضان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتهذيبها.. كيف ذلك؟

سنة نبوية رمضانية مهجورة.. من أحياها سقاه الله جرعة ماء من حوضه يوم القيامة ..وكان له مثل أجر الصائم

عادات غذائية غير صحية تضر بقدرتك على الصيام.. تجنبها في رمضان

ما حكم الاحتلام وممارسة العادة السرية في نهار رمضان؟ (الإفتاء تجيب)

إذا كان البلاء عامًا.. يجب تأكيد التوبة

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 03 ابريل 2020 - 09:15 ص
في زمن كثر فيه البلاء والوباء.. علينا العودة إلى الله عز وجل في مثل هذه الظروف عله يرفع الغمة عنا.
فهذا الإمام ابن كثير يقول في كتابه الشهير (البداية والنهاية): «البلاء إذا كان عاما تأكد تجديد التوبة، والإقلاع عن الذنوب الظاهرة والباطنة، والتضرع إلى الله تعالى ، والفزع إلى الاستغفار وطلب العفو والعافية».
وهو ما يؤكد المولى عز وجل في قوله تعالى: «فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ» (الأنعام 43).
إذن انحسار البلاء مرتبط بالتوبة والإنابة إلى الله عز وجل، وهي أمور نتعلمها جميعًا وندركها جيدًا.

اقرأ أيضا:

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

التضرع إلى الله هو الحل

إذن بالدعاء واليقين في الله نخرج من محنتنا لا محالة، فجميع الأمم السابقة ابتلاها الله عز وجل، لكنهم قست قلوبهم والعياذ بالله، فكانت النتيجة أنه أخذهم بذنوبهم.
قال تعالى: «وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ»، إذن العودة إلى الله هي الحل، لكن من يعقل هذا الأمر في مثل هذه الأيام الصعبة؟!
الآيات تبين أنه علينا استعجال التوبة والعودة إلى الله، وعدم انتظار ما ستسفر عنه الأمور، فسواء كان خيرًا كنا من أول الخيرين، أو والعياذ بالله لو كان شرًا، كنا مع المستغفرين، قال تعالى: «وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» (الأنفال 33).
وما ذلك إلا لتوكيد أننا لسنا مصرين على الذنب، وإنما عدنا سريعًا، تأكيدًا لقوله تعالى: «وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ » (آل عمران: 135).

قبل نزول العذاب

لاشك أن وباء كورونا، بلاءً عظيم، لذا باتت التوبة واجبة على جميع المسلمين، حتى أنه إذا اشتد العذاب كنا مع الفريق الناجي إن شاء الله، والنجاة لا تأتي إلا بالتوبة.
قال تعالى: « فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ * فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ » (غافر: 84، 85).. فهلا عدنا إلى الله.

الكلمات المفتاحية

التوبة البلاء الوباء كورونا

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled في زمن كثر فيه البلاء والوباء.. علينا العودة إلى الله عز وجل في مثل هذه الظروف عله يرفع الغمة عنا.