قال الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر،، إن
الطبيب مستأمنٌ على حياة الناس وصحتهم، فخطؤه ليس كخطأ غيره، فينبغي عليه أن لا يباشر حالة لا يعرفها، وأن ينتهي إلى ما يعلم، فإن وقع في شيء من ذلك فليتب إلى الله تعالى، وليعمل على عدم الوقوع فيه مرة أخرى.
جاء ذلك خلال رده على سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية يقول: "أخطاء الأطباء إذا تسببت في تأخر الشفاء أو تكلفة المريض أو إعاقته أو وفاته، تمثل جدلا واسعا، رغم أن الطبيب لا يقصد إلا المصلحة، فإن كان الطبيب مخطئًا؛ فكيف يتوب، ومن الصعب أن يوجد من لا يخطئ".
اقرأ أيضا:
هل يصح صيام وصوم النفساء عند ارتفاع الدم قبل الأربعين؟وفرق عضو هيئة كبار العلماء بين نوعين من الخطأ الذي يقع فيه الطبيب على نوعين:
- خطأ يمكن وقوعه من مثله ولا يكاد يسلم منه طبيب؛ فهذا في حكم العفو.
- وخطأ فاحش ينتج عن مباشرته ما لا يعلم أو تقصيره في علاج ما يعلم؛ وهذا يُرجَع في تحديده إلى أهل الخبرة والاختصاص الذين يحددون بناءً على ذلك ضمان الطبيب للخطأ من عدمه.