أخبار

دراسة: النحافة المفرطة أسوأ من زيادة الوزن

متى تكون عدد مرات دخول الحمام مؤشرًا على مشكلة مرضية؟

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

لماذا لا يحبك البعض ولا يرضى عنك أبدًا مهما فعلت؟!.. تعرف على الأسباب

متى ينفرد بك الشيطان وكيف تؤمن دفاعاتك حتى لا يسجل أهدافًا فيك؟

"قالت الأعراب آمنًا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا".. فرق شاسع بين هاتين الدرجتين

هكذا كان تواضع خير خلق الله وأكرمهم ..خفض جناحه للمؤمنين وكان رحمة للعالمين

إذا رأيت أني أضرب شخصًا في المنام.. فهل يعني أني أكرهه؟

انشقاق القمر.. معجزة رد الله بها مكر الكافرين

امرأة كفنها النبي بقميصه.. ودفنها بيده ثم بكى عليها

هناك من لا يتذكرون لك سوى السيئ.. أما الله فيمحو كل الذنوب بتوبة

بقلم | عمر نبيل | الاحد 12 ابريل 2020 - 11:06 ص

عزيزي المسلم.. اعلم علم اليقين أن السائد بين الناس أنهم ينسون ما فعلته معهم في الماضي ويتذكرون فقط آخر موقف سيئ فعلته معهم.. أما الله عز وجل فيمحو لعباده كل ذنوبهم في الماضي مقابل آخر توبة لهم.. ومع ذلك تسعى جاهدًا طوال الوقت لإرضاء الناس، حتى وليعاذ بالله لو على حساب قربك من الله سبحانه.

وانظر بينما أنت كذلك ترى الله سبحانه وتعالى دائمًا ما يحثك على التوبة قبل فوات الآوان، قال تعالى: «وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ » (آل عمران: 135).

اقرأ أيضا:

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

إرضاء الناس

فإذا كنت عزيزي المسلم، لا يشغلك سوى إرضاء الناس، فاعلم أنك دخلت دائرة لا تنتهي وليس لها أول من آخر، وفي النهاية لن تصل لشيء البتة، أما لو أنك شغلك فقط إرضاء الله، فهو كفيل سبحانه بأن يرضي عنك جميع خلقه، لكن للأسف يخطئ الكثير منا في الإصرار على مرضاة الناس ولو كان في سخط الله، وهو ما يوقعه في مشكلة كبيرة.
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى الناس عن، ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس».

وهو ما أكده المولى عز وجل في قوله تعالى: « إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا » (مريم: 96).

التمس رضا الله وإن سخط الناس

الخلاصة، عزيزي المسلم، أنك كل ما عليك فعله هو أن تشغل بالك في كيفية إرضاء الله عز وجل حتى لو كان ذلك في سخط الناس، فهناك للأسف من يتزلف إلى الناس، وليت المقابل يستحق، وإنما مقابل بعض الحظ أو المال، وربما لا شيء.
وعن هؤلاء يقول المولى عز وجل: « كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا » (النور: 39).

لذا التمس رضا الله مهما كانت عواقبه تبدو أمامك لأول وهلة أنها ليس كما تحب، قال تعالى: «أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ » (آل عمران: 162).


الكلمات المفتاحية

الناس التوبة رضا الناس رضا الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم.. اعلم علم اليقين أن السائد بين الناس أنهم ينسون ما فعلته معهم في الماضي ويتذكرون فقط آخر موقف سيئ فعلته معهم.. أما الله عز وجل فيمحو لعب