القلق، مشاعر طبيعية تجاه ما يضرنا من أمراض، أزمات، صدمات، وهو جيد إلى حده الصحي الذي يدفعنا إلى اتخاذ التدابير الوقائية كما هو حادث اليوم في أزمة تفشي وباء كورونا.
والمشكلة عندما يتحول هذا القلق الصحي والطبيعي إلى نوع آخر"مرضي"، وهو حالة نفسية تسمي بالهوس.
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟! اقرأ أيضا:
هل يشابه أبناء المطلقين آباءهم ويستسهلون الطلاق؟وبحسب الخبراء، ووفقًا لما نشره موقع "سكاي نيوز عربية"، نقدم لك هذه السلسلة من الارشادات في هذا السياق:
- 1- تفادي الأماكن المزدحمة، فضلا عن المواظبة على غسل اليدين أو تعقيمها عقب ملامسة أسطح أو أشياء في الخارج، والتغطية بمنديل عند السعال أو العطس.
- 2- توقف لفترة عن تلقي أخبار الفيروس المتواترة على مدار الساعة، واطلب من المقربين منك اخبارك بالأخبار المهمة فيما يتعلق بمحيطك فقط، مثل صدور قرارات حكومية في هذا الصدد.
- 3- توقف عن طلب الدعم النفسي من المقربين في كل حين، حتى تتأكد بأن الأمور على ما يرام، لأن هذا السلوك سيوقعك في دوامة شبيهة بالوسواس.
- 4- لا تلجأ إلى محرك البحث "جوجل" بين الفينة والأخرى حتى تطلع على أعراض المرض، لاسيما أن المعلومات التي ستحصل عليها، قد تكون من مواقع غير متخصصة وغير موثوقة، أو أنك لا تعاني ما يستوجب 5- القلق.
- 6- ابتعد عن الأفكار السلبية، كأن تفكر في أن أفراد عائلتك قد يرحلون عن هذه الحياة بسبب الفيروس، في حين يمكنك أن تتحلى بجرعة تفاؤل وتتذكر أن مصابين كثيرين يتماثلون للشفاء، حتى إذا أصيبوا بفيروس كورونا.
- 7- اهتم بممارسة بعض التمارين الرياضية، ولو القفز، ونط الحبل داخل البيت، والقيام ببعض الحركات البسيطة، ومطالعة ما يعرض عبر يوتيوب عن الرياضات المنزلية، والقيام بها.
- 8- إحسان الظن بالله، وأن هذه الأزمة مؤقتة، وأنها ستزول عاجلًا أو آجلًا، وعدم انتظارها حتى تنتهي، بل العمل على الاستمتاع بالمتاح، والتأقلم مع الظرف الراهن.