إيذاء الغير محرم شرعا وعقلا في كل الأديان والأعراف، ومع تقدم العلم اتخذ الإضرار بالغير صورًا كثيرة منها إيذاؤهم عبر الفضاء الإلكتروني.
ولا يمكن حصر مظاهر الإضرار بالغير عبر هذه السائل لكثرتها لكن ينبغي العلم أن كل ما يضر بالغير ويسبب له إيذاء نفسيا أو ماديًا أو جسديًا فإنه محرم خاصة إن وقع بطريق الحيال والمخادعة عبر
وسائل التواصل الاجتماعي.. مظاهر الإضرار الإلكتروني:
-النصب باستخدام التكنولوجيا.
-ابتزاز الغير باستخدام البيانات والصور الشخصية.
-اختراق الحسابات الغير أو سرقتها.
-تبادل الأحاديث الخاصة عبر التطبيقات المغلقة.
- تبادل الصور الفاضحة لأي من الطرفين، أو مشاهد فيديو.
-عرض مشاهد لأوضاع جنسية بالطرفين مما يعرف بالجنس الإلكتروني، أو مشاهد لأوضاع فاحشة من المواقع الإباحية ونحوها.
-تبادل عبارات الغزل وخاصة غير العفيف منه.
-استغلال أحد الأطراف صورا شخصية للطرف الآخر والتلاعب بها وإعادة تركيبها بما يسيء إلى صاحبها .
أسباب الإضرار بالغير إلكترونيًا:
ومن أشهر أسباب تزايد الظاهرة وانتشارها الواسع، ما يلي:
-بساطة استخدامها.
-كثرة المستخدمين.
--الأمية اللإلكترونية وطريق الخداع لدى الشريحة الأكبر للمستخدمين.
-ضعف النفس وخاصة الفئات التي لها مشاكل اقتصادية أو اجتماعية أو عاطفية..
-ضعف الملاحقة والأمن من العقوبة.
-ضعف التربية على الفضائل ومكارم الأخلاق.
-الجهل بالأحكام الشرعية المتعلقة بالممارسات الإلكترونية الخادشة للحياء والمتضمنة للفحش والقبح.
-قلة الوعي المجتمعي والأسري وهو ما يعني ضعف الرقابة المجتمعية والأسرية على الشباب والفتيات وغيرهم، والاعتقاد بأنه من غير اللائق أو ليس من أساليب التربية الصحيحة تفقد ومتابعة الحسابات الشخصية من رب الأسرة لعائلته، أو دخول الزوجة على حساب زوجها ، أو العكس، وهو ما يولد نوعا من التجرؤ لدى شريحة المستخدمين.