لدي صديقة بسم الله ما شاء الله، رزقها الله الكثير.. مالاً وجمالاً وتعليمًا، وعلى الرغم من ذلك ترى أن الجميع أفضل منها، وأنها لا تمتلك شيئَا، وأن ربنا لا يكرمها ودائمًا ما أتشاجر معها بسبب عدم رضاها، فكيف أتعامل معها وهل من الضروري أن أتجنبها وأبعد عنها أم أحاول تعديل سلوكها؟
(ن. ع)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
على الرغم من أن بعض الناس أعطاهم الله الكثير من النعم إلا أنهم لا يرونها ودائمًا ما يرون أنهم مظلومون وليس لديهم شيئًا.
اقرأ أيضا:
"الصحوبية" هل عدم وجودها نقص ليعيرونني به؟في المقابل، هناك أشخاص لا يمتلكون شيئًا سوى قوت يومهم ولكنهم على الرغم من ذلك يرون أنهم يمتلكون الكثير جدًا، فالقناعة والرضا سر الراحة والسعادة.
اقتناع الشخص بما يملك يرجع لاعتقادات الإنسان التي تربي عليها والمؤمن بها ونظرته للحياة.
ويُنصح بضرورة اختيار الأشخاص المشابهين لنا حتى نعيش معهم في راحة واستقرار، فلا يمكن للإنسان أن يعيش بمفرده، ولا تستقر حالته النفسية في العيش مع من لا يرغبهم، فالأفضل أن ينتقي الأصدقاء المتوافقين معه ومع حياته.
اقرأ أيضا:
الإيذاء والعنف مع عدم الشعور بالذنب.. من أعراض الإصابة بالمرض النفسياقرأ أيضا:
توليت الإنفاق على أسرتي بعد وفاة والدي وفقدت الأمل في الزواج والإنجاب.. هل انتهت حياتي هكذا؟