أخبار

هل يجوز التصدق من لحم الذبيحة المنذورة؟

لكل مشتاق.. ماذا تقول عند دخول الحرم ورؤية الكعبة المشرفة

في المسجد يحمل مصحفًا ويرتدي ملابس قيمة.. ما تفسير الرؤيا؟

تعرف على أبسط الوسائل لحياة زوجية بلا خلافات

رجل شتم دابته.. كيف كتبت في حسابه؟

شعرك في الصيف.. ارشادات للعناية به

طبيبة: لهذا السبب يجب تنظيف سرة البطن يوميًا

الألوان الأربعة التي يحبها الناموس والملابس التي يجب عليك تجنب ارتدائها

4 طرق لحمايتك من حروق الشمس الحارقة في الصيف

4عيوب لا تجوز في الأضحية.. تجنبها عند الشراء وهذه شروط صحتها و سنها الشرعي

صيام رمضان.. هل يكفر كل الذنوب؟

بقلم | محمد جمال | الخميس 06 ابريل 2023 - 09:51 م

 حلت السيرة العطرة بالعديد من الأحاديث الشريفة التي أظهرت جوانب الفضل والخير في شهر الفضل شهر رمضان المعظم.
وفي هذه السلسلة العطرة نستعرض خلال الشهر الكريم بعض مظاهر اهتمام السنة بخيرية رمضان وما اختصه الله به عن سائر الشهور علها تكون زاد ننتفع بها يضي لنا الطريق إلى الله في هذا الشهر الفضيل.

الحديث الأول:


 عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر» (رواه البخاري ومسلم).

الشرح:


اشتمل الحديث الشريف على فضيلة من فضائل الشهر الكريم وهو أنه سبب في تكفير الذنوب، وهذا يعني ما دام العبد قد اجتنب الكبائر وهي الذنوب العظيمة التي جاء فيها الوعيد بالنار أو بعذاب القبر أو بغضب الله أو فيها حد من الحدود أو نفي الإيمان عن صاحبها كما قال جمع من أهل العلم أو تبرأ النبي ﷺ من فاعلها، كل هذه أمور عظيمة يجب الحذر منها وهي من أسباب عدم تكفير السيئات بتعاطي الصلوات وفعل الواجبات حتى يدع هذه المحرمات؛ ولهذا قال ﷺ: الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن ما لم تغش الكبائر وفي لفظ: إذا اجتنب الكبائر فإذا أتى بالصلوات الخمس ولكنه مصر على الزنا أو شرب الخمر أو عقوق الوالدين أو أكل الربا صارت هذه الذنوب من أسباب حرمانه تكفير السيئات حتى يتوب إلى الله منها، حتى يدعها ولهذا يقول جل وعلا في كتابه العظيم: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ [النساء:31] فالآية الكريمة توافق ما دل عليه الحديث إِنْ تَجْتَنِبُوا لأنها خطاب للمسلمين وغيرهم إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ [النساء:31].

من  صور الكبائر:


والكبائر أعظمها الشرك، فإذا اجتنب العبد الشرك واجتنب المعاصي التي هي من الكبائر من الزنا والسرقة والعقوق والربا والغيبة والنميمة ونحو ذلك صارت سيئاته الصغائر مغفورة بصلواته واجتنابه الكبائر.
فرمضان إذا واحة خضراء يدخل فيها العبد يخرج نظيفا من الذنوب معافا من العيوب كأنما ولد من جديد.. فما أحرانا أن نغتنم هذه الفضيلة وما أحوجنا إليها.



الكلمات المفتاحية

الكبائر الذنوب المعاصي الصيام رمضان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حلت السيرة العطرة بالعديد من الأحاديث الشريفة التي أظهرت جوانب الفضل والخير في شهر الفضل شهر رمضان المعظم.