أخبار

منزلة الإحسان وصوره في الإسلام… قمة الأخلاق ورفعة الإيمان

مشروبات وأطعمة تحمي صحة القلب لمن يجلس لفترات طويلة دون نشاط

دراسة: الإصابة بكوفيد-19 أثناء الحمل يؤدي إلى ولادة أطفال مصابين بالتوحد

دعاء السفر.. يحفظك من كل شر ويردك سالمًا

"هل جاهدت نفسك على هذا الخُلُق".. هذه أفعال الكبار في التواضع

هل تدري ماذا يعني أن الله كريم؟.. عطاؤه بلا حدود.. يأتي بالفرج من وسط الضيق

نسمع خطيب الجمعة يقول: "إن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى".. ما مفهومك للزهد؟

علامات حسن الخاتمة يستبشر بها بدخول الجنة.. هذه أشهرها

كيف تواجه صدامات وانكسارات الحياة؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

أصلي وأفعل الخير.. لكني أشعر بأن الله لا يحبني؟

الحقيقة المُرة.. خير ألف مرة من الوهم المريح

بقلم | عمر نبيل | السبت 02 مايو 2020 - 09:42 ص
يقول الدكتور راتب النابلسي الداعية الإسلامي: «إن الحقيقة المُرة.. خير ألف مرة من الوهم المريح».. وبالفعل هو أوجز وأنجز، لأن الفرق بينهما هو الفرق بين إنسان يواجه ويعترف .. وإنسان آخر يهرب من المواجهة، و«يستخبى في الوهم».. فيكون الفرق بينهما.. وقت يهدر .. وموت بطئ وقعه على الإنسان أصعب ألف مرة من المواجهة والاعتراف بالحقيقة مهام كانت مُرة.
عزيزي المسلم، من الممكن أن تكون مواجهتك صعبة جدًا عليك .. لكن هي أول مرة وفقط .. لو عرفت أن تكون صادقًا مع نفسك وتعترف بأنك تعيش في وهم مريح .. والحقيقة للأسف أمرًا آخر .. حينها فقط ستبدأ حياة جديدة لنفسك وقدراتك وقراراتك .. وستتحرر من أوهام عديدة تسببت في أن تكون حياتك مُزيفة وليس فيها لا راحة ولا أمان .

مواجهة البلاء


من أولى مراحل المواجهة، الاعتراف بالخطأ، وبأن نعلم علم اليقين أنه ما نزل بلاء إلا بذنب، وأنه لن يرفع إلا بتوبة، ومن ثم لن يحدث ذلك إلا برد المظالم إلى أصحابها.
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ، عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربِه عز وجل أنه قال : « يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا ، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم».
فعد سريعًا إلى الله عز وجل واستغفره، وهو وعد نفسه، وهو القادر على كل شئ سبحانه، أن يعفو ويغفر.

اقرأ أيضا:

منزلة الإحسان وصوره في الإسلام… قمة الأخلاق ورفعة الإيمان

الصدمة الأولى


روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: مر النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، بامرأة تبكي عند قبر، فقال: «اتقي الله واصبري»، قالت: إليك عني، فإنك لم تصب بمصيبتي، ولم تعرفه، فقيل لها: إنه النبي صلى الله عليه وسلم، فأتت باب النبي صلى الله عليه و سلم، فقالت: لم أعرفك، فقال لها: «إنما الصبر عند الصدمة الأولى».. إذن واجه نفسك عزيزي المسلم، بالحقيقة، وإن كانت جافة صعبة شديدة البلاء، ثم اصبر واحتسب، ستجد الله بجانبك، فهذا وعده، ومن أوفى من الله عز وجل بوعده؟.. بالتأكيد لا أحد.

الكلمات المفتاحية

الحقيقة الوهم مواجهة البلاء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول الدكتور راتب النابلسي الداعية الإسلامي: «إن الحقيقة المُرة.. خير ألف مرة من الوهم المريح».. وبالفعل هو أوجز وأنجز، لأن الفرق بينهما هو الفرق بين