قال مركز الفتوى بإسلام ويب في إجابته: إن من أعظم أسباب الثبات على الهداية والاستقامة: الاجتهاد في الدعاء والإكثار منه، فمن لجأ إلى الله بصدق، واستعان به على تثبيته على الهداية؛ رجي له أن يحصل مقصوده بإذن الله تعالى.
ومن أعظم وسائل الاستقامة والثبات على الهداية، صحبة الصالحين الذين ينبهون الشخص إذا غفل، ويذكرونه إذا نسي ويأخذون بيده وناصيته إلى الخير.
ومن وسائلها كذلك الاجتهاد في طلب العلم الشرعي، وتعلم ما ينفع العبد من أمور الاعتقاد والأحكام؛ فإن العلم أعظم عاصم بإذن الله من الزلل، قال الله: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ {فاطر:28}.
ومن وسائل الثبات على الهداية: السير في طريق الاستقامة بصدق، والإكثار من الحسنات؛ فإن من ثواب الحسنة، الحسنة بعدها. ومن عقوبة السيئة، السيئة بعدها. كما قاله بعض السلف.
اقرأ أيضا:
هل المشاهد للأفلام الإباحية المحرمة يقع عليه قوله تعالى: إنكم إذا مثلهم؟ فيكون زانيا؟اقرأ أيضا:
زوجي يسافر بالسنين ويتركني مع أولاده وحدي لذا أدعو عليه.. فهل هذا حرام؟ (الإفتاء تجيب)