برغم لاتحذيرات التي انتشرت من خطورة استخدام تطبيقات اللايف خاصة للفئات العمرية الصغيرة وسن المراهقة، فإن هناك أعداد المشتركين في تزايد مستمر وهو ما يهدد استقرار الأسرة.
تأكيدات كثيرة توضح أن سياسة التطبيقات تمنع الملابس اللافتة أو الكلام الخارج إلا أن غالبية الإعلانات الترويجية لهذه التطبيقات تتصدرها فتاة مثيرة، كما تسمح بعضها بأن تكون صورة العضوة صاحبة البث مثيرة.
ومن بين عشرات التطبيقات من هذا النوع تشتهر فى مصر عدة تطبيقات ومنها «بيجو لايف، وفيجو لايف، وينجو، وتانجو لايف، وجوجو لايف»، وغيرها من التطبيقات التي تستغل حاجة البعض للأموال باعتبار أنها تقدم مرتبات بالدولار، أما المحتوى الذى يمكن أن تجده على التطبيقات فهو مجرد ساعات من اللاشيئ.
استخدامات غير مدروسة وسعي وراء الوهم يغري الكثير من الشباب والفتيات لتنزيل هذه البرامج واستخدامها حتى يقعوا فيما لا يحمد.
يعتمد الترويج لهذه البرامج والتنطبيقات على الإغراء سواء بالمال أو بالشهرة أو بالجنس أو أو؛ حيث يشرح وكيل بيجو لايف علي صفحته بموقع التواصل «إنستجرام» طريقة الربح من تطبيق بيجو لايف ووصول ال مبالغ مالية كبيرة بالدولار، موضحا أنه يتم تحميل التطبيق من موبيلك من المتجر أو اب ستور، ثم البدء بتسجيل فيديو خاص بك، وبثه بشكل مباشر بكل سهولة ومن المغريات التي يعتمد عليها مثل تلك التطبيقات هو العمل من المنزل، وفي اي وقت ولأي مدة.
ومن مخاطرها أنها ذات نشاط مشبوه فقد امتد نشاط هذه التطبيقات لتستفيد منه الشركات العاملة فى مجال الدعارة، فهناك العديد من التطبيقات أسهمت فى نقل الملفات من أجهزة الهاتف المحمول، مثل الصور أو مقاطع الفيديو، أو الملفات الصوتية، وإمكانية استخدام كاميرات الجهاز، والميكروفون.