أخبار

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

من جدري الماء إلى الحصبة.. أبرز 8 أمراض يصاب بها الأطفال

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

بالفيديو ..د. عمرو خالد: احذر أن يسرق منك رمضان ..أيامه تنقضي سريعًا فاستغل كل لحظة فيه بالتقرب إلى الله

نصائح لمريض السكري في رمضان.. متى يضطر للإفطار؟

رمضان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتهذيبها.. كيف ذلك؟

سنة نبوية رمضانية مهجورة.. من أحياها سقاه الله جرعة ماء من حوضه يوم القيامة ..وكان له مثل أجر الصائم

عادات غذائية غير صحية تضر بقدرتك على الصيام.. تجنبها في رمضان

ما حكم الاحتلام وممارسة العادة السرية في نهار رمضان؟ (الإفتاء تجيب)

النبي كان "بيزنس مان".. هكذا يرشدك الإسلام لتكون رجل أعمال ناجحًا

بقلم | عمر نبيل | الاحد 31 مايو 2020 - 10:24 ص
يتصور البعض أن منهج الإسلام يتعارض مع أسس الاقتصاد، والتجارة، ورأس المال، والحقيقة أن هذا غير صحيح، فهو لم يحارب التجارة أبدًا، وإنما أنكر الربا، لما فيه من طرق ملتوية تعيق إكمال العملية التجارية من الأساس.
قال تعالى: «الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا ۗ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا».
فالإسلام إنما يهدف إلى بناء مجتمعات قوية، والمجتمعات القوية بالتأكيد لا تقوم إلا بسواعد اقتصاد قوي، وأبناء أقوياء، لذا على المسلم أن يسلك سبل التجارة، طالما بعد عن الحرام، وعليه أن يؤسس إمبراطوريته طالما يستطيع.

التجارة في الإسلام


ينسى الناس دائمًا، أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، كان بمفهوم العصر «رجل أعمال»، يتاجر ويسافر بين الدول، متاجرًا بماله، ومال السيدة خديجة.
لكن كثيرًا من الناس يبحثون عن الوظيفة، ويقولون هي أضمن، مع أن ضامن الرزق هو الله وليس العبد ولا الوظيفة، لكن الفيصل في الإتقان، فالله لا يضيع من أجر من أحسن عملاً.
واليابانيون خير مثال، فهم وإن كانوا ليسوا بمسلمين، لكن الله وفقهم إلى ما لا يمكن تخيله، وما ذلك إلا لأنهم اتقنوا عملهم.
وقد ورد في السنة النبوية ما يحز الهمم ويدعوه لتوظيف طاقته وقدرته، ويدعو الإنسان للعمل المتقن حتى آخر لحظة من دنياه.
فقال النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل».

اقرأ أيضا:

الرسول القدوة.. مواقف لا تنسى في عدله مع اليهود وخصومه

نية العمل


بالأساس طالما كانت نيتك أثناء العمل، مراعاة الله عز وجل، وبالتأكيد الرزق الحلال، مع الكثير من الجد والعرق، لاشك أن الله عز وجل لن يضيع تعبك هباءً.
وتذكر دائما نيتك عند سعيك على الرزق، ابتغاء وجه الله تعالى وعفة نفسك وأهلك عن ذل المسألة، وحينها يكون العمل عبادة كما يقول الناس ويرددون، أما من خرج للدنيا وزينتها فحسب، تفاجئه تلك الآية: «مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ» (هود: 15).
وإياك أن تمنعك كلمات سلبية من عينة: «أنا لا أستطيع، أنا فاشل، أنا غير قادر...»، وتذكر دائمًا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: « لا يقل أحدكم خبثت نفسي».. فإنما تبنى الأمم بكد الأفراد فيها، وبإتقان العمل.

الكلمات المفتاحية

النبي حياة النبي عمل النبي النبي تاجرًا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يتصور البعض أن منهج الإسلام يتعارض مع أسس الاقتصاد، والتجارة، ورأس المال، والحقيقة أن هذا غير صحيح، فهو لم يحارب التجارة أبدًا، وإنما أنكر الربا، لما