أخبار

استعد ليوم الجمعة بهذه الأشياء.. وتعرف على فضائله

دراسة: النحافة المفرطة أسوأ من زيادة الوزن

متى تكون عدد مرات دخول الحمام مؤشرًا على مشكلة مرضية؟

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

لماذا لا يحبك البعض ولا يرضى عنك أبدًا مهما فعلت؟!.. تعرف على الأسباب

متى ينفرد بك الشيطان وكيف تؤمن دفاعاتك حتى لا يسجل أهدافًا فيك؟

"قالت الأعراب آمنًا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا".. فرق شاسع بين هاتين الدرجتين

هكذا كان تواضع خير خلق الله وأكرمهم ..خفض جناحه للمؤمنين وكان رحمة للعالمين

إذا رأيت أني أضرب شخصًا في المنام.. فهل يعني أني أكرهه؟

انشقاق القمر.. معجزة رد الله بها مكر الكافرين

من منا لا يتمنى أن يكون مستجاب الدعوة؟ (وصفة إيمانية بسيطة)

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 02 يونيو 2020 - 12:30 م
على الرغم من اختلافنا في كثير من الأمور والأهداف، إلا أننا جميعًا كمسلمين نتفق في أمر واحد وهو أننا نتمنى أن نكون مجابي الدعوة، لكن كيف نكون من مستجابي الدعوة حقًا؟
بالتأكيد هناك شروط لكي يصل العبد إلى مرتبة استجابة الدعوة، وأبرزها ما بينه النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «أطب مطعمك، تكن مستجاب الدعوة».
يؤكد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن من أحل مأكله ومشربه، كان حقًا على الله عز وجل أن يستجيب دعائه مهما كان.
نعم الأمر بسيط، لكن كم هناك من يسير بعيدًا عن هذا الطريق، فتجده يبتعد عن طريق الحلال ويضع لنفسه الكثير من التبريرات والحجج!.. الأمر بسيط قولاً لكن فعلاً، للأسف كثير منا وقع فيما وقع فيه غيره من استحلال ما حرمه الله والعياذ بالله.

الدعاء المستجاب


إذن لاشك هناك شروط لكي يستجاب الدعاء، لكنها ليست بالمجحفة ولا بالمستحيلة، إنها فقط أن تكون إنسانًا يتقي ربه، فالله عز وجل ينتظر العبد أن يرفع يده إليه يسأله من أمور الدنيا والآخرة، فإذا كان رب العباد والقادر على كل شيء ينتظرك لتدعوه، فهل يغلب عليه أن يستجيب؟.. بالتأكيد لا.
يقول عز وجل: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ » (البقرة: 186).. لكن كيف أنت حالك مع الله حتى يستجيب دعائك؟.. هذا هو المهم.
هل وأنت تسأل الله عز وجل يكون قلبك موقنًا في الإجابة؟.. هذا شرط آخر وضعه النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، لمن يريد أن يكون مستجاب الدعوة.
يقول عليه الصلاة والسلام: «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة»، لأنه بالأساس ليس هناك أمر قد يعجز الله عنه والعياذ بالله، لكن إن كان قلبك يبلغك بأن الأمر لن يتحقق بالتأكيد لن يتحقق، أما إن أخبرك بأن الله قادر وسيتحقق فبالتأكيد سيتحقق مهما كان.

اقرأ أيضا:

بركة الزمان والمكان.. كيف تنتهز الفرصة لإجابة الدعاء؟

أحسن الظن بالله


إذن الأساس هو حسن الظن بالله عز وجل، أي اليقين في أنه سيعطيك كل ما سألته، حينها يصبح الأمر سهلاً لأنك ألقيت به في يد من لا يعجزه شيئًا في الأرض ولا في السماء.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم : يقول الله تعالى : « أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة».

الكلمات المفتاحية

استجابة الدعاء أحسن الظن بالله ستحلال ما حرمه الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled على الرغم من اختلافنا في كثير من الأمور والأهداف، إلا أننا جميعًا كمسلمين نتفق في أمر واحد وهو أننا نتمنى أن نكون مجابي الدعوة، لكن كيف نكون من مستجاب