أنا فتاة تعرفت على شاب يكبرني بـ10 سنوات أثناء العمل بمجرد التخرج من الجامعة، وكان كلانا معجب  بالآخر ولكن بدون تصريح لمدة 3 سنوات.

ثم حدثني عبر الهاتف وصارحني فصارحته، بعدها ترك العمل، وأصبحنا نتحدث عبر الهاتف، نطمئن على بعضنا ونسلم وفقط.

ومن خلال الهاتف حدث التعلق، لكنه أصبح ينقطع ويعود ويتركني متوترة لا أعرف أين هو،  ولا لماذا يفعل هذا، وعندما صارحته قال لي انه يختبر حبي له، فرفضت ذلك وغضب مني وقال أننا أصدقاء فقط، وانقطع، فندمت وحزنت ولا أدري  ماذا أفعل لأسترجعه؟

الرد:

مرحبًا بك يا صديقتي النادمة، أتفهم موقفك جيدًا، ولكن يا عزيزتي في علاقات الارتباط والخطوبة والزواج لابد من الوضوح والحسم، فـ"التصريح والتوضيح" تأخر كثيرًا، وكان هناك الكثير من التردد غير واضح الأسباب من كل منكما.
حتى عبر التواصل التليفوني تأخر كثيرًا هذا التصريح، وأنت تعملين بعد تخرج من الجامعة أي في منتصف العشرينات، وهو يكبرك بـ10 سنوات كما تقولين ما يعني أنكم في مرحلة عمرية لا تحتمل كل هذا التردد، واتخاذ خطوات فعلية للتعارف الحقيقي واتخاذ القرار.

اقرأ أيضا:

المشكلات بيني وبين خطيبي جعلت أهلي رافضين للزيجة وأنا أحبه.. ماذا أفعل؟
طريقتكما معًا في ادارة العلاقة للتعارف الجاد لم تكن صحية وصحيحة، فالمباشرة مطلوبة حتى لا نضيع الوقت ونستنزف المشاعر,
أقول هذا لما يمكنك فعله مستقبلًا، أما الآن فلا داعي أبدًا لحبس نفسك في مشاعر الذنب والندم، فهذه ليست في صالحك على الاطلاق، ومن الطبيعي أن يدخلك الاستسلام لها للإحباط والدخول في احزن شديد أو اكتئاب يعطل حياتك برمتها لا قدر الله.
اعتبري ما حدث تجربة للتعلم، وانتهت، وأنت لست مخطئة فيها، انها أتت لهذا الغرض وانتهت، وخاصة أنه صرح لك بأنك صديقة!
أغلقي صفحته واحفظي كرامتك، ولا تستجدي الحب، ولا تنشغلي أبدًا به، فهذا شخص لا يخصك ولا يعنيك أمره في شيء، ودمت بخير.

اقرأ أيضا:

خيبت ظن والديّ بي ولم أتفوق وأشعر أن شخصيتي ضعيفة وأني لاشيء.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

طُلقت قبل فرحها بأيام.. كيف تتغلب على انكسار قلبها؟