أخبار

فضل الاستغفار.. عبادة خفية تفتح أبواب الرحمة والرزق

كيف تتجنب نزلات البرد هذه الأيام؟ تعرف على أهم الوسائل

الزواج السعيد يحمي من السمنة

علامتان في الفم تشيران إلى نقص فيتامين ب12

هل يجوز الاعتراض على الخطيب إذ أخطأً أثناء الخطبة؟ (الإفتاء تجيب)

هذه الصلاة يغفر الله لك بها ذنبك أوله وآخره وقديمه وحديثه وخطأه وعمده وصغيره وكبيره وسره وعلانيته.. احرص عليها ولو مرة في العمر

تعود على العفو والتسامح ولا تتسرع في الانتقام والتشفي.. بهذا أمرنا الإسلام

إذا أردت الخلوة بربك تناجيه وتشكو له حالك وتطهر نفسك وتهذبها فعليك بهذه العبادة.. قيام الليل

كيف ترضا بقضاء الله.. وما الفرق بينه وبين الصبر على البلاء؟

الدنيا دار اختبار أم بلاء؟.. أسمع الاجابة من دكتور عمرو خالد

لو كنت ابن أصول.. كيف تنسى فضل الناس عليك؟

بقلم | عمر نبيل | الاحد 07 يونيو 2020 - 11:03 ص
ابن الأصول لا ينسى أبدًا فضل الناس عليه.. والفضل قد يكون مساعدة وقت ضيق، أو نصيحة وقت حيرة، أو نفع بعلم، أو كلمة طيبة.. وما ذلك إلا لأن الاعترافَ بفضل الآخرين ومواقفهم الجميلة الكريمة لهو خلق إسلامي نبيل وعزيز.
فحتى في أحلك المواقف، ترى الله  عز وجل يذكر الزوجين بعد الطلاق، وما أدراك ما هي مواقف الطلاق، بقوله تعالى: «وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ » (البقرة: 237).
فإذا كان لابد ألا تنسى الفضل بين زوجتك أو بين زوجك بعد الطلاق والانفصال، وما يستتبع ذلك من خلافات ومشاكل، فكيف بنا ننسى الفضل من الناس في الأمور الطبيعية؟!

قيم سامية


الإسلام، لاشك دين القيم السامية والعظيمة، لذلك ترى الله عز وجل في عليائه يحث عباده على ضرورة عدم نسيان الفضل بينكم حتى في أحلك الظروف، وفي قضية لا تنتهي أبدًا إلا بالمشاكل والخلافات، كقضية الطلاق، كما ذكرنا آنفًا.
ليس هذا فحسب بل ترى السنة النبوية تحث في أكثر من موضع على ضرورة الاهتمام بالفضل بين الناس، وعدم نسيان هذا الفضل.
عن مجاهد عن عبد الله بن عمر قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من استعاذ بالله فأعيذوه ومن سأل بالله فأعطوه ومن دعاكم فأجيبوه ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه».

اقرأ أيضا:

خدعني الطبيب واستأصل الرحم كليًا.. ومن وقتها وأنا أريد الانتقام.. ما العمل؟

كيف ننسى؟


بالأساس كيف ننسى من وقف بجانبنا، أو من واسانا في محنتنا، أو ساعدنا بالقليل وقت الشدة، أو علمنا، ولو حرفًا، كما تقول الحكمة الشهيرة: «من علمني حرفًا سرت له عبدًا»، فإذا لم تجد ما تكافئ به من صنع معك معروفاً فلا أقل من أن تدعو له، وتشكره، هذا من حق المحسن على المحسن إليه، أما بعض الناس اليوم فربما يأخذ منك عمرًا.. ولا يعوضك حتى بكلمة طيبة ورد جميل، فقد تفعل الزوجة كل ما لديها من قوة لتوجيه الأولاد وتعليمهم، ثم تقوم بالطبخ والغسيل ومسح البيت، وربما أيضًا تكون امرأة عاملة، وترى الزوج حتى لا يسمعها كلمة طيبة تخفف عنها ما هي فيه.. وهذه لم تكن ابدًا أخلاق نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، الذي كان يتذكر خديجة بعد وفاتها ويحسن لأصدقائها.
ففي حديث للحاكم والبيهقي أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، استقبل عجوزًا بحفاوة وترحيب، فلما خرجت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، سألته فقال: «يا عائشة إنها كانت تأتينا زمان خديجة، وإن حسن العهد من الإيمان».

الكلمات المفتاحية

فضل الناس أخلاق قيم سامية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ابن الأصول لا ينسى أبدًا فضل الناس عليه.. والفضل قد يكون مساعدة وقت ضيق، أو نصيحة وقت حيرة، أو نفع بعلم، أو كلمة طيبة.. وما ذلك إلا لأن الاعترافَ بفضل