أخبار

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

من جدري الماء إلى الحصبة.. أبرز 8 أمراض يصاب بها الأطفال

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

بالفيديو ..د. عمرو خالد: احذر أن يسرق منك رمضان ..أيامه تنقضي سريعًا فاستغل كل لحظة فيه بالتقرب إلى الله

نصائح لمريض السكري في رمضان.. متى يضطر للإفطار؟

رمضان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتهذيبها.. كيف ذلك؟

سنة نبوية رمضانية مهجورة.. من أحياها سقاه الله جرعة ماء من حوضه يوم القيامة ..وكان له مثل أجر الصائم

عادات غذائية غير صحية تضر بقدرتك على الصيام.. تجنبها في رمضان

ما حكم الاحتلام وممارسة العادة السرية في نهار رمضان؟ (الإفتاء تجيب)

إرث كورونا... هل الشفاء التام من "كوفيد19-" ممكن؟

بقلم | مها محيي الدين | الثلاثاء 09 يونيو 2020 - 11:52 ص

تماثل الملايين في أنحاء العالم للشفاء من مرض "كوفيد19-" القاتل الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، لكن قليلاً منهم قد يعانون من مضاعفات المرض على المدى الطويل، والتي قد تشمل إعاقة دائمة في التنفس.
كان الشاب فرانشيسكو الذي يبلغ من العمر 18 عامًا، وهو من شمالي إيطاليا، أصيب بالمرض، وتدهورت حالته أثناء إقامته بمستشفى سان رافاييل بمدينة ميلان، وأجرى الأطباء له عمليتي زرع رئة لإنقاذ حياته.
وأعلنت المستشفى الأسبوع الماضي أن الجراحة التي خضع لها فرانشيسكو كانت غير مسبوقة، باستثناء "بعض الحالات النادرة في الصين"، وحالة في النمسا، وقد رأى الأطباء في الجراحة التي خضع لها الشاب الإيطالي "خطوة جريئة لا يمكن التنبؤ بنتائجها".
وأجريت الجراحة منتصف شهر مايو الماضي، بعدما قضى فرانشيسكو شهرين على أجهزة التنفس الاصطناعي، وحالفها النجاج.
وأوضحت المستشفى أن المريض يمر الآن بـ "عملية إعادة تأهيل طويلة".
كانت الحالة مستعصية، ولكنها كانت برهانًا على الضرر الذي يمكن لهذا المرض الذي يصيب الجهاز التنفسي، أن يسببه، حتى بالنسبة للشباب، أو حتى للمرضى الذين استردوا صحتهم.

30 % يعانون من تلف بالرئتين 


وتقول الجمعية الإيطالية لأمراض الرئة، إن حوالي 30% من المرضى الذين يتعافون من "كوفيد19-" قد يعانون من تلف دائم بالرئتين.
وقال عضو الجمعية، البروفيسور انجيلو كورسيكو، لوكالة الأنباء الألمانية: "نرى أنه بعد شهرين من خروج المرضى من المستشفى، لا يزال نحو الثلث منهم يعانون من تغييرات ملحوظة في الرئتين."
وأضاف كورسيكو، أن نسبة الثلث تتسق مع ما لوحظ على الناجين من الإصابة بأمراض سابقة تتعلق بفيروس كورونا، مثل متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد الوخيم (سارس) ومتلازمة الشرق الاوسط التنفسية (ميرس).
وقال أستاذ أمراض الرئة، إن المرضى الذين يتعافون من المرض عادة ما يعانون من ضيق في التنفس، غالبا بعد بذل مجهود مثل صعود الدرج، أو المشي لمسافة طويلة، وبعضهم حتى دون أي مجهود."
وأضاف كورسيكو، أن هذه الأعراض ليست مثيرة للدهشة إلى هذا القدر، بالنسبة للمرضى الذين قضوا فترات طويلة بالمستشفيات، لأن "التنبيب" -إدخال أنبوب داخل القصبة الهوائية للتنفس أو إعطاء دواء لمريض من خلاله- ليس بالأمر الهين.

اقرأ أيضا:

رمضان فى إندونيسيا ..اجازة للطلاب لتعويدهم على الصيام ومسحراتي وحفلات للتصالح

لكن السؤال المطروح هو، هل يمكن لهذه الأعراض أن تختفي تماما؟


وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن 15% فقط من إصابات "كوفيد19-" تكون حادة وتحتاج إلى أن توضع على أجهزة الأوكسجين، و5% منها حرجة، تحتاج إلى تنفس اصطناعي.
وهؤلاء هم المرضى الذي قد لا يحظون بتعاف كامل، والخطر الرئيسي بالنسبة لهم هو الإصابة بتليف الرئة، حيث تبقى ندبات في إحدى الرئتين مما يؤثر على القدرة على التنفس بشكل دائم.
وقد يؤدي "كوفيد19-" إلى مضاعفات أخرى، بينها تخثر الدم، أو ربما تجلط مميت، كما أن قدرة المرض على تدمير الجهاز العصبي المركزي محل دراسة.
وقال ماسيمو أندريوني، رئيس قسم الأمراض المعدية بمستشفى "بوليكلينيكو تور فيرجاتا في روما، إنه عالم نحن بصدد استكشافه، في إشارة إلى تبعات الإصابة بـ "كوفيد19-" على المدى الطويل.
وأكد كورسيكو الأهمية الكبيرة لمتابعة المرضى بعد أن يتماثلوا للشفاء ويغادروا المستشفيات.
وأضاف، "هناك حاجة إلى نهج متعدد التخصصات، وشخصي، يشمل عنصرا خاصا بالتدريبات البدنية، وأيضا إلى إرشادات خاصة بنظام التغذية، وربما دعم نفسي".
وفقدان الوزن والأنسجة العضلية هو النتيجة المعتادة للبقاء في المستشفى لفترات طويلة.
وقال ماتيا مايستري، "المريض رقم "1"، أي صاحب أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في إيطاليا، في مقابلة صحفية مؤخرا إنه فقد حوالي 20 كيلوجراما من وزنه بعدما قضى شهرا بالمستشفى، منه ثلاثة أسابيع على جهاز
تنفس اصطناعي.
وجرى تشخيص إصابة مايستري، البالغ من العمر 37 عاما، بالمرض يوم 20 من شهر فبراير الماضي في مسقط راسه بمدينة كودوجنو، التي تقع على مسافة حوالي 60 كيلومترا جنوب شرق ميلان.
وكانت هذه أول حالة تنتقل إليها العدوى محليا، يتم اكتشافها في إيطاليا.
ومايستري عدَّاءٌ هاو، ولاعب كرة قدم سابق، ولكنه الآن لا يستطيع حتى الهرولة لأن "عضلاتي تكاد تكون قد تلاشت بعد الشهر الذي قضيته ملتصقا بالفراش،" بحسب ما قاله مايستري في المقابلة التي أجرته معه صحيفة "جازيتا ديلو سبورت".
ومدرب اللياقة البدنية فاوستو روسو، البالغ من العمر 38 عاما، والذي
ينحدر من مدينة سكاوري، على مسافة حوالي 150 كيلومترا شمال شرق العاصمة الإيطالية روما، مثال آخر لرياضي بتجربة الإصابة بـ "كوفيد19-" وكادت أن تودي بحياته.
وقضى روسو شهرا في المستشفى خلال مارس وأبريل الماضيين، ولم يكن بحاجة إلى العناية المركزة، ولكنه اضطر إلى أن يضع جهاز التنفس حيث كان بحاجة إلى مزيد من الاوكسجين لمدة أسبوع.
وقال روسو، "اتنفس بشكل طبيعي الآن، وقمت هذا الصباح بركوب الدراجة لمدة 90 دقيقة، ولكني أحيانا أشعر ببعض التعب على غير المعتاد".
ومن المقرر أن يخضع روسو لأشعة إكس على الصدر، وفحوصات أخرى في وقت قريب.
وأضاف روسو، أنه أحيانا "يشعر بدغدغة في الحلق، وكأنه يضيق،" ولكنه أصر على أن حياته في سبيلها لتعود "طبيعية تماما".
ورغم ذلك، أقر روسو قائلا: "لا يمكنني أن أنكر أنني لست في أفضل حال".

الكلمات المفتاحية

كورونا مرض فيروس تلف الرئتين الصحة العالمية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تماثل الملايين في أنحاء العالم للشفاء من مرض "كوفيد19-" القاتل الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، لكن قليلاً منهم قد يعانون من مضاعفات المرض على المدى ا