ترتبط إصابات الجهاز العصبي للرضع، وهي من أكثر الاصابات التي يمكنها أن تؤثر على مراحل نموه وتطوره، بما يقع له خلال أحداث الولادة.
وللجهاز أهمية الجهاز العصبي أهمية خاصة، فهو الذي يقود وينظم عمل الأجهزة المختلفة في جسم الإنسان، حيث ينقسم الجهاز العصبي إلى قسمين رئيسيين: الجهاز العصبي المركزي، ويتكون من المخ والحبل الشوكي، والجهاز العصبي الطرفي، ويتكون من باقي الأعصاب الموجودة في جسم الإنسان.
وأمراض الجهاز العصبي للرضع هذه، تتسبب في حدوثها الصدمات، أو العدوى البكتيرية أو الفيروسية، أوالتشوهات الخلقية، أو الأورام، أو وجود مشكلات في التغذية الدموية، أوالأمراض المناعية، أو الأمراض الوراثية (الجينية أو الأمراض المتعلقة بالأيض والتمثيل الغذائي)، أو التعرض لأنواع معينة من الأدوية أو السموم أو الإشعاع.
وتعد وقاية الرضيع من الاصابة مبكرًا منذ الحمل، بالتغذية السليمة للأم الحامل، وعدم تناول أي أدوية إلا بمعرفة الطبيب،وتجنب التعرض للأشعة أثناء الحمل، وتناول حمض الفوليك خلال الأشهر الأولى للحمل.
اظهار أخبار متعلقة
ولإصابة الرضيع بمشكلات أو أمراض في جهازه العصبي علامات تختلف من طفل لآخر، وبحسب مكان الإصابة وسببه، هي:
1- حدوث تأخر في تطور مهارات الطفل.
2- زيادة أو نقص في نمو حجم الدماغ.
3- وجود تغيرات في الحركة أو النشاط لطفلك أو ردود أفعاله.
4-غياب التنسيق بين أداء أعضاء الجسم المختلفة.
5- وجود تغيرات في درجة الوعي أو المزاج.
6- تصلب العضلات أو ارتعاشها.
7-حدوث نوبات من التشنجات.
8- الشوك المشقوق في الجزء السفلي للعمود الفقري.
9-ضمور العضلات وعدم وضوح اللغة.
وبالطبع تختلف العلامات من طفلٍ إلى آخر، وباختلاف سبب ومكان الإصابة أو العطب في الجهاز العصبي.
اقرأ أيضا:
طفلي لا يحفظ الأسرار.. ماذا أفعل؟ولعلاج الرضع من أمراض الجهاز العصبي ينصح الاختصاصيون بالتالي:
1- مراجعة طبيب الأطفال عند ملاحظتها وجود عرض أو أكثر من الأعراض السابقة، حيث يقوم الطبيب بتشخيص حالة الطفل، وبالتالي تحويله لطبيب الأمراض العصبية، والذي بدوره يتعامل مع الحالات التي يمكن أن تستجيب للعلاج الدوائي والمتابعة، مثل حالات الصرع.
2- اللجؤ إلى جراح المخ والأعصاب، الذي يتعامل مع الحالات التي تحتاج إلى جراحات، مثل حالات النزيف الدماغي أو حالات زيادة إنتاج السائل الشوكي.
3- وفي حالة الاحتياج لجلسات علاج طبيعي فإن طبيب التأهيل، هو الذي ينبغي التوجه إليه، لاستعادة طبيعة ووظيفة الأجزاء المتضررة، مثل حالات ضمور العضلات.
4- الحرص على رعاية الرضيع بشكل سليم، فمعظم المشكلات تحدث نتيجة اهمال الأهل، أو قلة وعيهم.
5- ملاحظة الرضيع والعناية به هما الطريق للتشخيص المبكر وتلقي العلاج المناسب، وهو ما يجنبه الكثير من الأضرار.
اقرأ أيضا:
7 تقنيات لترك انطباع إيجابي عنك في العمل اقرأ أيضا:
7 طرق مدهشة لتحفيز طفلك على أداء واجباته المدرسية اقرأ أيضا:
10 طرق للتخلص من الطاقة السلبية في البيت