أخبار

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موته

عقوق الأبناء.. قبل أن يتحول إلى عادة مدمرة!

ردد هذا الدعاء وأنت ذاهب للعمل صباحًا

8 أسباب تؤدي إلى تساقط الشعر.. تعرف عليها

أفضل 5 طرق للحماية من الشيخوخة

نتصارع على الدنيا وهي فانية.. كيف النجاة؟

من هم آل ياسين .. هل هم آل سيدنا محمد أم قوم نبي الله إلياس؟ ولهذا مال حبر الأمة عبدالله بن عباس

سيئاتك في الخفاء تنسف حسناتك في الملأ

ماذا تقول عند قراءة آيات الوعد والوعيد في القرآن؟.. آداب لا تفوتك

عمرو خالد: لا تحمل هم الرزق.. طمن روحك وقلبك بوعد الله

عجائب العابدين.. "إبراهيم بن أدهم" من القصر إلى أمواج البحر

بقلم | عامر عبدالحميد | الثلاثاء 23 يونيو 2020 - 03:21 م

البداية  من قصره:

يقول إبراهيم بن أدهم عن ابتداء حاله: كنت يوما في مجلس لي له منظرة إلى الطريق فإذا أنا بشيخ عليه أطمار وكان يوما حارا فجلس في ظل القصر ليستريح.

فقلت للخادم: اخرج إلى هذا الشيخ فأقرئه مني السلام وسله أن يدخل إلينا فقد أخذ بمجامع قلبي فخرج إليه فقام معه فدخل إلي فسلم فرددت - عليه السلام - واستبشرت بدخوله وأجلسته إلى جنبي وعرضت عليه الطعام فأبى أن يأكل فقلت له: من أين أقبلت؟ فقال: من وراء النهر فقلت: أين تريد؟ قال: الحج إن شاء الله تعالى قال: وكان ذلك في أول يوم من العشر أو الثاني فقلت في هذا الوقت؟ فقال: بل يفعل الله ما يشاء.

فقلت: الصحبة فقال: إن أحببت ذلك حتى إذا كان الليل قال: لي قم فلبست ما يصلح للسفر وأخذ بيدي.

وخرجنا من "بلخ" فمررنا بقرية لنا فلقيني رجل من الفلاحين فأوصيته ببعض ما أحتاج إليه فقدم إلينا خبزا وبيضا وسألنا أن نأكل فأكلنا وجاء بماء فشربنا.

 وقال لي: بسم الله قم فأخذ بيدي فجعلنا نسير وأنا أنظر إلى الأرض تجذب من تحتنا كأنها الموج.

اقرأ أيضا:

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موته

فمررنا بمدينة بعد مدينة فجعل يقول: هذه مدينة كذا هذه مدينة كذا هذه "الكوفة" ثم قال: الموعد هاهنا في مكانك هذا في الوقت من الليل حتى إذا كان الوقت إذا به قد أقبل فأخذ بيدي وقال: بسم الله قال: فجعل يقول: هذا منزل كذا هذا منزل كذا وهذه "فيد" وهذه المدينة وأنا أنظر إلى الأرض تجذب من تحتنا كأنها الموج.

فصرنا إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فزرناه ثم فارقني وقال: الموعد في الوقت من الليل في المصلى حتى إذا كان الوقت خرجت فإذا به في المصلى، فأخذ بيدي ففعل كفعله في الأولى والثانية حتى أتينا مكة في الليل ففارقني فقبضت عليه وقلت الصحبة فقال: إني أريد الشام فقلت أنا معك فقال: لي إذا انقضى الحج فالموعد هاهنا عند زمزم.

حتى إذا انقضى الحج إذا به عند زمزم. فأخذ بيدي فطفنا بالبيت ثم خرجنا من مكة ففعل كفعله الأول والثاني والثالث فإذا نحن ببيت المقدس.

 فلما دخل المسجد قال لي: عليك السلام، أنا على المقام - إن شاء الله - هاهنا ثم فارقني فما رأيته بعد ذلك ولا عرفني اسمه.

قال إبراهيم: فرجعت إلى بلدي فجعلت أسير سير الضعفاء منزلا بعد منزل حتى رجعت إلى " بلخ " فكان ذلك أول أمري.

إبراهيم  أدهم في البحر:

يقول أحد رفقاء إبراهيم بن أدهم : ركبنا البحر مع إبراهيم بن أدهم فبينا نحن نسير بريح طيبة وكانت مراكب كثيرة فعصفت ريح شديدة على المراكب فتقطعت وإبراهيم ملتف في عباءة مستلق.

 فجاء أهل المركب إليه فقالوا: يا هذا.. ما ترى ما نحن فيه وأنت مستلق غير مكترث؟ فجلس وهو يقول: لا أفلح من لم يكن استعد لمثل هذا اليوم، ثم حرك شفتيه وإذا هاتف ينادي من اللجة: تخافون وفيكم إبراهيم بن أدهم؟ أيها الريح والبحر الهائج اسكنا بإذن الله فسكن البحر وذهبت الريح حتى صار البحر كأنه دف يعني لوح خشب.

اقرأ أيضا:

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

الكلمات المفتاحية

إبراهيم أدهم عجائب العابدين سير التابعين

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول إبراهيم بن أدهم عن ابتداء حاله: كنت يوما في مجلس لي له منظرة إلى الطريق فإذا أنا بشيخ عليه أطمار وكان يوما حارا فجلس في ظل القصر ليستريح.