شقيقتي تعاملني بصورة سيئة جدًا بيني وبينها، وأمام أبي وأمي تظهر أنها تحبني وتشاركني معها فرحتها، في بداية الأمر كنت لا أركز في الأمر، ولكن تكراره جعلني أكرهها لأنها منافقة ولا تحبني، مع العلم أنني كنت أحبها جدًا، وأحب لها الخير جدًا جدًا؟
(آ. ح)
"إنما أقضي بالظاهر والله يتولى السرائر"، الله عز وجل هو الوحيد الذي يمكنه معرفة نوايا الناس، فلا داعي لإرهاق النفس بمعاملة الناس وأنها عكس ما يكنونه بقلوبهم، واترك الأمر لله وتعامل مع من أمامك بما يظهره لك.
لا دخل لك بما في قلوب من حولك تجاهك حتى ولو كانوا يكرهونك، فقط تعامل بالمثل إن كان خيرًا فخيرًا وأن كان شر بالتجنب والتغافل.
ولا تنسي أنه مهما حدث منها ستظل شقيقتك ولها نفس دمك، وربما مشاعر كرهك التي تشعرين بها مؤقتة لسوء تصرفها وقسوتها معك، وبإذن الله ستزول بمجرد تحسن الوضع بينك وبينها، حاولي أن تتحدثي معها، وأشعريها بأنك تحتاجين لدعمها ومشاركتك لها فرحتها.
تحدثي معها، وأنك تحبينها ولم تفعلي شيئًا يستحق غضبها منك أو معاملتها السيئة معك، اسعي لإعادة ثقتها فيك من جديد.
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!