راض بقضاء الله وقدره، وتم عزلي في المنزل بعد تأكد إصابتي بفيروس كورونا المستجد، وقضيت أكثر من 5 أيام في العزل، وأكثر ما يزعجني عدم القدرة علي التعامل بشكل طبيعي مع أهلي وعزلي في حجرتي بشكل تام، فكيف أحمي نفسي من الوقوع في فخ الاكتئاب، خاصة وأن لدي ميولاً لذلك؟ (هـ.ع)
يعاني مصاب فيروس كورونا المستجد نفسيًا خلال فترة العزل، والبعض يصاب بالاكتئاب وأمراض نفسية أخرى بعد التعافي من الفيروس، لذا يجب توخي الحذر والالتزام بالهدوء النفسي وتقبل الوضع وأنه فترة وستنتهي علي خير.
وينصح الأطباء مرضى كورونا، بسماع الموسيقي المفضلة لتجنب الوقوع في الاكتئاب ، فالموسيقي تحارب الأفكار السلبية التي تدور في العقل، وتمنحك بعض لحظات الهدوء والراحة النفسية بعيدًا عن الضغوط من حولك.
إلي جانب أهمية ممارسة أي هواية مفضلة كالرسم والتلوين، فمن الممكن تلوين رسمة "المانديلا"، بما يجعل عقلك يستريح، بعد الهائه والتركيز على الشفاء وتجاوز هذه المرحلة، منعًا لتفاقم الأعراض، وبالتالي تسريع عملية التعافي والشعور بالتحسن.
حاول أن تشجع نفسك على تمضية بعض الوقت في التسلية، بمشاهدة الأفلام المفضلة خاصة الكوميدية، فقد أثبتت الدراسات أن هناك العديد من الفوائد التي يقدمها الضحك لتحسين الحالة المزاجية والنفسية خلال الإعياء.
تواصل مع أحد أصدقائك المخلصين لتلقي الدعم منه، أو شجع نفسك بعبارات اكتبها على الحائط، ما يشجعك على الشفاء سريعًا والتخلص من الشعور بالقلق.