عدت وحيدة من جديد بعد الحظر وعودة القهاوي للعمل، زوجي كل يوم ينزل مع أصحابه علي القهوة ويهملني من جديد، بعد ما حمدت الله على تحسن علاقتنا، ووجوده في بيته معي ومع أولاده رجعنا للبداية، على الرغم من زعلي إلا أنني لم أتحدث معه ولا أعبر عن ضيقي وزعلي، لأنه عادة ما يرى قعدة القهوة تغسل همومه وتجدد طاقته، بالرغم من أنني يعلم الله أحبه وأهتم به وبراحته ونفسيته كثيرا ماذا أفعل?!
(هـ. ا)
تجيب الدكتورة هويدا الدمرداش، مستشارة العلاقات الأسرية:
اهتمامك بزوجك أمر جيد جدًا ونعمة من الله، كثير من الأزواج يفتقدونها، وكل زوج لا يحمد الله على مثل هذه النعمة فهو مفلس جدًا.
كل زوج لديه شريك حياة يحبه ويسترضيه عليه أن يسرع ويقرب منه ويهتم به قبل فوات الأوان، فالنساء إذا افتقدن للاهتمام يثقل عليها المبادرة به ويصعب عليها التعبير عن مشاعره، خاصة إذا قوبلت بجمود.
وعلى "الرجاله بتوع قعدة القهوة اللي رافعين شعار "قعدة القهوة بتغسلني من جوه: "الحقوا نفسكم، واعلموا جيدًا أن للحب رصيد يتغير بالزيادة أو النقصان مع كل لحظة اهتمام أو إهمال".
اقرأ أيضا:
للصيام آثار إيجابية على تحسن الحالة المزاجية والتعافي من الاكتئاب