أنا فتاة عمري 28 سنة ومشكلتي أن خطيبي دائمًا متعصب علي، وأنا أصبحت أخاف منه وأترعب من صوته خاصة أن "بيزعق" في كثيرًا.

أنا أصبحت أكذب عليه حتى ما يغضب، فهو يريد منى استتئذانه في جميع أفعالي، وموافقته فيما يريده.

هو شعر بهذا الكذب وقال لي أني كاذبة لأنني ما رديت عليه مرة على فيس بوك وقلت له أني كنت أصلي وما شفت رسالته، بينما أنا شفتها لكنى كنت متضايقة منه ، ماذا أفعل فأنا متعبة وخائفة أن يتركني وما نتزوج؟

الرد:

مرحبًا بك يا صديقتي، تألمت لأن علاقتك بخطيبك بهذا الشكل المشوه.
تألمت أن صوته يصيبك بالرعب وفي مرحلة الخطوبة!
أتصور صوته بعد الزواج وأتصورك في حالة يرثى لها.
نعم، ستصبحين في علاقة زواج غير جيدة وبشخصية مهترئة، مهتزة، مهشمة لو بقيت على هذه الحالة.
العلاقات الصحية يا صديقتي تبني على الثقة والأمان والراحة والفرح والعطاء والاحترام، وأنت علاقتك معه أساسها التهديد، والتحقيق، والاتهام، والتصيد، والسيطرة!
إن عمرك لا يتناسب أبدًا وتصرفاتك، أفكارك، مشاعرك، كيف ولم تخافين منه لهذه الدرجة؟!
من الذي سحب منك ثقتك بنفسك لهذه الدرجة فأصبحت منبطحة هكذا ولا زال هو مجرد "خاطب" لا زوج؟
مرفوض أن يصيبك ارتباك وخوف فتكذبين، أنت تدفنين وجودك وتشوهين شخصيتك.
مرفوض أن يخاطبك بهذا الصوت وترضين.
ما ادعوك إليه هو التحرر من هذا الخوف، والسماح لنفسك بأن تعبر عن مشاعرها، ومناقشته في ما لا يعجبك ويريحك، ورفض ما لا تريدين ووضح حدود لتدخلاته فهذه فترة خطوبة،  أنت لست زوجة للاستئذان، والطاعة، فحتى طاعة الزواج بعد الزواج ليست مطلقة وليست للتحكم والسيطرة وعدم الاحترام.
أرجو أن تفكري جيدا في هذا الكلام، حتى لا تتزوجينه هكذا والعلاقة بهذه الحالة المشوهة التي ستتفاقم بعد الزواج وستندمين وقتها ولات حين مندم، ودمت بخير.

اقرأ أيضا:

المشكلات بيني وبين خطيبي جعلت أهلي رافضين للزيجة وأنا أحبه.. ماذا أفعل؟

اقرأ أيضا:

خيبت ظن والديّ بي ولم أتفوق وأشعر أن شخصيتي ضعيفة وأني لاشيء.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

طُلقت قبل فرحها بأيام.. كيف تتغلب على انكسار قلبها؟