تعرضت كثيرًا للخيبات والخذلان.. فهل إساءة الظن وتوقع السوء دومًا من قبل الناس هو الحل لتجنب الوقوع في مثل هذه التجارب القاسية?
(هـ. س)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
البعض يظن أن سوء الظن في التعامل يقيهم من الخذلان والخيبات ومن ثم الراحة والسكينة، نظرًا لأنهم دومًا يتوقعون ما هو أسوأ، ولكن الحقيقة أن مثل هؤلاء من أكثر الشخصيات التي تعاني من القلق والتوتر وتخسر علاقاتها بالناس.
مثل هؤلاء لا يعيشون حياة طبيعية سوية بسبب ظنهم السيئ، حيث أن الخوف والتوتر يدمر استقرارهم على عكس ما يظنون.
الشخص سيئ الظن يخشى الدخول في أي علاقة جديدة، وغالبًا ما يدمر علاقاته القديمة سواء كانت اجتماعية او عاطفية وغيرها.
يجب أن يكون الشخص متوازنًا، لا يثق ثقة عمياء في أحد، ولا يفقد الثقة تمامًا، فالتوازن أمر مطلوب، عليك أن تثق في جميع الناس، ولكن لا تثق في الشيطان الذي بداخلهم فهم بشر ولن يكونوا محسنين معك طوال الوقت.
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!