أخت خطيب أختي أرسلت له من حسابات مزيفة تسب وتلعن في أختي وتتكلم عن سلوكها حتي تكرهه فيها ويتركها، بجانب التلقيح عليها وسبها علي صفحتها الخاصة حتى قفلتها تمامًا، وطلبت من خطيبها فسخ الخطوبة مع أنها تحبه كثيرًا وهو أيضًاـ ولكنه لم يرد لها كرامتها أمام أخته وأمه.. فهل هي ظلمته?!
(ش. م)
اقرأ أيضا:
ما هي الحكمة الدينية والنفسية من صوم رمضان؟تجيب الدكتورة غادة حشاد، استشارية أسرية وتربوية:
للأسف أصبحت السوشيال ميديا مجالًا خصبًا للانتقام، اتخذ منه البعض وسيلة للمضايقات وأخذ الحق والإساءة والتشفي وإلحاق الأذى بالناس.
النفوس غير السوية تتعمد الإساءة سواء من خلال المنشورات أو التعليقات وكأنها مسابقة في قلة الأدب وقلة الاحترام.
الله سبحانه وتعالى يعلم بالنوايا والأعمال وعلى الرغم من أنه يمهل إلا أنه لا يهمل أبدًا، ومن المؤكد أن الحقوق سترد في يوم من الأيام، وكل إنسان سيحاسب على كل كلمة أو إيحاء قاله وأذى به غيره.
أي شخص يتعمد الإساءة لغيره أو يظلمه أو ينتقم منه ويكون تعليقه سببًا في إيذاء الناس في رزقها، فهو بذلك يرتكب إثمًا كبيرًا، والله سيرزقه لا محالة بمن يعامله بنفس الطريقة ونفس درجة الأذى.
"حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا"، ولا تكونوا من المفسدين في الأرض.